اولا و قبل البدئ في تحليل الخطاب .. اود ان اقول ان شهر العسل بيننا و بين الاخوان قد انتهى بتقلد مرسي منصب رئاسة الجمهورية ؛ الحمد لله الذي وفقنا في اختيارنا مرسي رئيسا و شكرا للثوار الذين كانو كلمة الفصل في المعركة كالعادة , و لكن علينا ان نرجع الى اماكنا قبل توحدنا على محمد مرسي في المعارضة البنائ
- استخدم الدكتور محمد مرسي ايات من القرآن في مواطن كثيرة من خطابه و اعتقد ان لهذا دلالة .. هل ليكون شعور الانظمة الخارجية ان النظام المصري الحاكم الان اسلامي متدين ؟؟
- اسهب الدكتور في ذكر جميع فئات الشعب و اعتقد انه لتطويل الخطاب ليس اكثر
- عندما ذكر مصر قال " مصر الدستورية , الديموقراطية الحديثة " لم يذكر اسلامية كما كان خطابة الاعلامي قبل توليه الرئاسة وهذا يحسبله لانه لم يغير خطابه حتى الان
- كنت اتمنى ان يكون جزء من الخطاب موجها لأخواننا المسيحين يبعث تطمينات في قلوبهم لانهم في حاله هلع و خوف حقيقين الان .. و اتمنى ان يبدأ الدكتور بهذا الملف فور تولية الرئاسة لخطورته
- تأكيده على ما قطع لنا من وعود لابد ان نضعه نصب اعيننا .. فبناء على تنفيذة لوعودة سنستطيع ( تدعيمة , تقويمة , اسقاطه - ان تطلب الامر - ) , على الجميع ان يقرأو مشروع النهضة لمحاسبته عليه و ان يحفظو عن ظهر قلب جميل الوعود التى قطعها للثورة و شبابها و شهدائها و مصابيها و اهدافها . و جميع وعود توحيد القوى السياسية
- العديد من الاخطاء الاعرابية و لكني اعذره من حداثة الموقف و ارباكه
- تحدث الدكتور مرة و احدة فقط في الخطاب عن ( المرجعية و الهوية ) .. و بالضبط قال بناء على هويتنا و مرجعيتنا و لكنه لم يقل الاسلامية و هذا شئ لم يقلقنى ولكنى اردت التنويه عنه
- كلامة عن السياسة الخارجية و التزامة بالمعاهدات و المواثيق كان جيد بشكل كبير
- كنت اتمنى ان يتكلم في جزء من الخطاب بالعامية المصرية موجها رساله لبسطاء مصر و جميع شعبها بتمسكه بهوية مصر المصرية .. فقلما نجد الدكتور يتحدث بالعامية
- الخطاب اطول من مضمونه .. كان لابد من اختصار الكلام او اضافة نقاط جديدة
- عندما تحدث عن حلف اليمين - و تلك اهم نقطة - قال انه سيحلف اليمين امام البرلمان المنتخب !! تمسُك مرسي بهذا البرلمان يفقدة كثير من التعاطف فهو الان يعترض على احكااااام القضاء بحل هذا البرلمان !!
هذا القضاء الذي سبق و شكرتهُ في الفقرات الاولى للخطاب و اشدت به , ترفض احكامة في الفقرات الاخيرة للخطاب !! اعتقد انها سقطه كبيرة موجهه من جماعة الدكتور له بدعم موقف البرلمان - المنحل بحكم قضائي - و ايضا سئ الاداء - و هذا خلفية الثوار و الشعب العادي عن هذا البرلمان - و لهذا اقول انه بدفاعه عن البرلمان يفقد الكثير من التعاطف معة
هذا تحليلي المتواضع عن اكثر النقاط التى لفتت نظري المتواضع فية .. ارجو ان نستكمل مسيرة المعارضة البنائة للنظام حتى تحقيق كافة مطالب الثورة و الحفاظ على الحريات و الانتقال الديموقراطي