اعتقد معظمنا يعلم قصة سيدنا عثمان و حادث مقتله و الفتنة الكبرى بعد وفاته
في زمننا هذا و بعد اكثر من 1400 سنة نجد نفسنا امام حاله شبيهة لهذة الواقعة ( اللهم انزل شهدائنا منزلة سيدنا عثمان منزلة الشهداء و القديسين ) .. شهداء ثورتنا الكرام الذين دفعو حياتهم ثمنا للحرية و التغير و لا ننسى موصابينا و معتقلينا في السجون الحربية ,
نغمة دم الشهداء ؛
جميعنا خان دم الشهداء سواء بقصد او بدون قصد
- نعم , خونا دم شهدائنا عندما ارتضينا بمحاكمات هزلية لرموز النظام البائد و قتلة الشهداء
- نعم , خونا دم شهدائنا عندما تهافتنا على صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية و الرئاسية متصورين انها الحل الوحيد للقصاص لشهدائنا
- نعم , خونا دم شهدائنا عندما وقف بعضنا متفرجا على دماء شهداء ماسبيرو او محمد محمود او العباسية او مجلس الوزراء لأختلافة الايدلوجي او العقائدي معهم
- نعم , خونا دم شهدائنا عندما ظننا ان الطابور الانتخابي سيقتص لنا
اما عن الانتخابات
- من سينتخب شفيق : هو خائن لدماء كل شهدائنا و كافر بثورتنا وانضم لمعسكر اعداء الثورة و اشك ان هناك ثائر سينتخب شفيق
- من سينتخب مرسي : خان دم شهداء محمد محمود و مجلس الوزراء الذي وصفوهم الاخوان بالبلطجية و وقفو متفرجين
- المقاطع و المبطل لصوته : خان دم الشهداء لانه رضى بلعبة الانتخابات اولا و عندما خسر مرشحه و تيقن انها مجرد مسرحية قال انه سيقاطع للدفاع عن دم شهدائنا و رضى ان يكون سلبي , قاطع او ابطل صوته و لم يعطنا حلول بديلة او تحرك قوي في الشارع او اعتصام او قائد نلتف حولة
اقولها و كلي اسف و حزن ,, اخطأت عندما تخليت عن الثورة و شاركت في الانتخابات و خنت دم الشهداء عندما ارتضيت بهذة المحاكمات الهزلية .. ادعو الله ان يساندنا لنقتص لهم و اطلب من كل شهدائنا ان يعزورني و يسامحونى لاني اضعت حلمهم و لم استطع ان احافظ علية او احققه و اني لم استطع ان اقتص لهم حتى الان ... و لكنى اجدد عهدي امام الله ان اقتص لهم او يلحقنى الله بهم
كفانا متاجرة بدماء شهدائنا , فكلنا اخطأنا في حقهم و لازلنا نخطأ
كامل احترامي للمقاطعون و الداعمون لمرسي ,, و كامل غضبي و كرهي لداعمي شفيق ؛ فشفيق هو اعادة انتاج للنظام الذي قامت علية الثورة و بذلنا لخلعة الكثير من الدماء
No comments:
Post a Comment