Showing posts with label اليمين. Show all posts
Showing posts with label اليمين. Show all posts

Sunday, July 28, 2013

الردود العطرة على اسئلة الجفري العشرة

طرح الحبيب على الجفري 10 اسئلة للمثقفين العرب الذين يتناحرون بين ثنائيات الايدلوجيات و الافكار و المعتقدات و سأحاول ان اعرض وجهة نظري عن كل سؤال

١- الاشتراكية الشيوعية تضاد الفطرة، والرأسمالية الإمبريالية تُفسدها.
أما آن الأوان لصياغة مفهوم جديد للعدالة الاجتماعية ؟

الرد : يندرج تحت كلمة الشيوعية العديد من المناهج و الايدلوجيات و الافكار المتفرعة التى احيانا ما تجد انها لاتمت للشيوعية في راديكليتها و اصوليتها بصلة و ينطبق نفس الحكم على الرأسمالية , و مع تطور الزمان طرئ العديد من التغيرات على منهج الشيوعية والرأسمالية و زادت تفرعات اليسار و اليمين فهل اليسار السوفيتي لينيني كان ام تروتسكي ام ستالني يستطيع ان  يتصور ان دولة الصين رمز الشيوعية الان في العالم لديها هذا الكم الهائل من الانفتاح الاقتصادي و الثقافي ؟!! هل الولايات المتحدة الامريكية رمز اليمينية و الامبريالة في العالم استطاعت ان تتجاوز الانهيار الاقتصادي دون تدخل الدولة في رأوس الاموال الخاصة ؟ هل تنفي امريكا تجسسها على النشطاء السياسين و ممارسة القمع الامنى للمتظاهرين في وال ستريت ؟؟

في رأي المتواضع انه لا يوجد ما يسمى بشيوعية خالصة ولا أمبريالية خالصة في هذا الزمان - الا لاصحاب العقول المتحجرة و الافكار الرجعية - و لكن يوجد ما يسمى اصولية الفكر او الاتجاه العام او الهوى السياسي؛ فهناك على سبيل المثال - مع الاعتذار لضعف المثال - من تتمحور اتجهاته السياسية حول العدالة الاجتماعية و المساوة و حرية الرأي - مع تفاوت النسب - تستطيع ان ترجع انه يساري الهوى سواء عن قصد او بدون قصد و بناء على تأصل هذة الافكار و اليات تنفيذها هي و اذا ما صاحبتها افكار يسارية اخرى على  انتمائة لاي فرع يساري داخل الهرم الشيوعي
و هناك من تجد انه اكثر ما يشغل اهتمامه سياسيا الحرية الاقتصادية و رؤس الاموال و الحرية بشكل عام و مجمل فتستطيع ان تقول انه يميني الهوى سواء بقصد او بدون قصد و ينطبق علية نفس المثال السابق

س2
٢- الديكتاتورية ظُلم مُعلَن، والديمقراطية تُعطيه غطاء المشروعية.
أما آن الأوان لصياغة مفهوم جديد لإدارة الحُكم؟

الديموقراطية لم تثبت فشلها حتى الان حتى و ان اتت بتجارب فاشلة  فهذا لايعني بالضرورة فشل الفكرة و المقارنه هنا كالمقارنة بين الخير و الشر !! و لكن للديموقراطية ضوابط و مراحل و دعامات كثيرة تُرسي قواعدها و انياب تحمي اصولها و قواعدها ؛ - فالديموقراطية ليست مجرد صندوق يتناحر فية المتناحرون بدون ضوابط و حماية لكل المشاركين في العملية الديموقراطية  - لا نستطيع ان نطبق منها ما يحلو لنا و نتنزل عن ما يتعارض مع اطماعنا ! دائما تكون المشكلة فيمن يستغلون الديموقراطية لفرض وجهات نظرهم المغلوطة عنها و تشويها بطريقة ديماجوجيوة مطلقة و فجة

س3
٣- التسلّط الدينى يجعل الإنسان عبداً لإنسان آخر، والليبرالية المُطلقة تجعله عبداً لرغباته.
أما آن الأوان لصياغة مفهوم أعمق للحرية؟

الحل هو التعليم الديني و الاجتماعي الصحيح و بذل كل جهد مستطاع في تعليم الناس الدين الصحيح الحنيف الذي يحض على السلام و المساواه و مكارم الخلق و البعد عن اي افكار متشدّة او تحض على الكراهية و البغضاء فيما بين الناس , مع الاخذ في الاعتبار عدم اجبار الفرد على اعتناق افكار او معتقدات معينه ؛ اعتقد ان هذا سيكون اول خطوة لان يستطيع الانسان ان يميز بين الحرية و الفوضى و يميز بين عالم الدين و تاجر الدين ؛ و يستطيع ان يأخد قرارات صائبة الي درجة كبيرة بناء على ما سبق ان تعلمه و تلاقاه في نشأته و سيحترم الحرية التى بين يديه مع عدم المساس بحرية الاخر ؛ و لابد ان يكون هناك جهاز نظامي ينظم الحريات بين الافراد و يحميها و يحمي المتعدين عليها ؛ في شكل مجمل ارى ان نعطي الفرد حريته بناء مع عدم المساس بحرية الاخر و يكون هناك قانون ينظم هذة الحريات و يحميها و جهاز امنى ينفذ هذا القانون ؛ و دور الدين و دعاته في الدولة هو ان يؤثر على الاشخااص لان يحسنو استغلال هذة الحرية بالدعوة و الحكمة و الموعظة الحسنة

س4
٤- الإباحية الجنسية تُطلق العِنان لحيوانية الإنسان، والكبت الجنسى يعمّقها فى داخله.
أما آن الأوان لصياغة مفهوم أوفق للرغبة والعفّة؟

الجواب اصعب من السؤال , الفقر و الجهل هو السبب الرئيسي في الكبت الجنسي و الاباحية معا ؛ فاذا ما قضيت عليهم قضيت على تبعاتهم , المجتمع الذي يتاجر في اجساد المرأة هو مجتمع فقير ماديا و فكريا حتى و ان ظهر بعكس ذلك ؛ الرغبة شعور فطري لا نستطيع اغفاله و الا نزلنا الي مرتبة اقل من مرتبات الحيوان و لكن العفة هي صفة انسانية بحتة و هي ما تميزنا عن الحيوانات الضالة التى تملئ جنبات الحارات و الازقة ؛ المعادلة بينهم مطلوبة و ضرورية كي يتوازن المجتمع بشكل عام و كي تستوي النفس البشرية بشكل خاص و هذة ليست مهمة الدولة على قدر انها مهمة الاسرة او المسؤلين عن تربية النشأ الصغير و العوامل المؤثرة عليه من تعليم الى بيئة الى اعلام ؛ دور الدولة في هذة القضية الصعبة يتلخص في : 1- القضاء على الاسباب التى تنمي هذا الكبت او الاباحية من فقر و جهل .. 2- سن القوانين التى تحمي الحرية الجنسية مع عدم المساس بمكارم الاخلاق و عدم تقنين الدعارة
علي سبيل المثال الهزلي ؛ اذا ارتضى الطرفان فعل( ال ... ) هااا ؛ مع عدم المجاهرة بال هاااا او بمعنى اصح مع عدم المساس بحرية الاخرين او حقوقهم  - يعني ما يعملوش كدة في الازهر بارك مثلا او في حديقة الحيوانات و يخدشو حياء الحيوانات - او بمعني شمال شوية ( في الدرااا و بالتراضي ) فمحدش له عندهم حاجة - فيما عدا حالات الدعارة او الخيانة الزوجية  - و اعتقد ان القانون المصري بيقول كدة برضو

س5
٥- التركيز على واجبات الإنسان يغتال فيه قابلية العطاء، والتركيز على حقوق الإنسان يُنمّى لديه أنانية الأخذ.
أما آن الأوان لصياغة مفهوم أدقّ لاحتياجات النفس ومتطلباتها؟

المعيار نسبي بين الاحتياجات و تلبيتها فليس كل انسان مثل الاخر و لكن هناك الحد الادني من الحقوق الذي تتفق فيه كل الجنسيات البشرية مثل حرية الاعتقاد حرية ابداء الرأي حرية التنقل الخ الخ . اما الواجبات فهناك ايضا مجموعة من الواجبات التى تتشارك فيها كل الجنسيات مثل واجب الدفاع عن تراب الوطن و تنميته و احترام القانون و عدم الاخلال به  .. المقصد هو ان المعيار بين الحاجة و الطلب عليها هو معيار نسبي ولكن هناك ثوابت به هي التى ترسم الوجه العام لهذة العلاقة واما الزيادة فيه فهو شئن داخلي لكل مجتمع بشري و لكن لايقبل اي مجتمع بشري سويّ في الانتقاص اي منها