Showing posts with label الاخوان. Show all posts
Showing posts with label الاخوان. Show all posts

Friday, January 30, 2015

سيكلوجية الارهابي ..

سيكلوجية الارهابي
ازعم انك كي تحارب شخص او فكرة فلابد ان تدرسها جيدا و تعرف الظروف المحيطة بها و كيف تولدت هذة الفكرة و البيئة التى تساعدها على الانتشار .. الارهابي لا يولد ارهابي وانما يعتنق افكار متطرفة ارهابية في مرحلة ما في عمره .. فاذا كان هذا التحول يصاحب مجتمع ما من البشر و ليس حادث فردي فهي ظاهرة تستحق الدراسة و المحاربة بطريقة صحيحة , فهنا الحل الامنى هو حل ابله لا يساعد على القضاء عليها و انما كما نشهد الان هو يغذي و يثري تلك الافكار الارهابية ..
الاخوان الارهابين ..
عام و نصف العام يطلق عليهم الاعلام المصري هذا اللقب منذ خلع مرسي بعد الموجة الثورية في 30 يونيه , حتى اصبحو حقاً ارهابين .. سنة و نصف ندفعهم دفعاً الي هذة الخانه كي يجد النظام المبرر القوى للفتك بهم .. تم فض اعتصام سلمي ( بناء على شهادة معظم المنظمات الدولية الحقوقية و بناء على شهادات شهود العيان الحيايدين ) ادي الي قتل اكثر من 2000 معتصم بطرق وحشة , اعتقال اكثر من 30000 معتقل , القمع و الفتك بهم بطرق غير آدميه على مدار السنة و نصف .. فالنتيجة المتوقعة الطبيعية بعد سنة و نصف هي ان يتحول هذا التنظيم الكبير الذي بلغت تقديراته من المحسوبين فعلياً على التنظيم باكثر من نصف مليون اخواني ( هذا بخلاف المحبين و المؤيدين لافكارهم ) اي اننا نتعامل مع ربع مليون اخواني على اقل تقدير من القنابل الانسانية الموقوته .. هل لك ان تتخيل ربع مليون او حتى 100 الف شخص يتحول لارهابي ؟؟ هذة مليشيه تستيطع ان تحول حياة اي بلد الي دمار و خراب .. قوة تدميرية و تخريبية تستطيع ان تمحي بلاد و حضارات من على وجه البسيطة ..
الاخوان قبل و بعد 30 يونيه ..
الاخوان قبل 30 يونيه و بالاخص بعد نجاح الثورة دشنو العديد من الحملات مثل ( انت تسأل و الاخوان تجيب , و اعرفنا صح ) للتعريف بالاخوان المسلمين و لمحو الصورة التى بثها نظام مبارك في نفوس جميع المصرين عن ارهاب الاخوان و انهم جماعة متطرفة ,, حاولو ان يغيرو من صورتهم في المجتمع المصري بانهم اهل الدين الوسطي و انهم يبغضو الارهاب و يحاربوه و ان هذة تهمة الصقت بهم و بالفع نجحت هذة الحملات في بداية الثورة .. و حتى الشهور الاولى من عهد مرسي ..
الاخوان بعد 30 يونيه او في اواخر عهد مرسي : هم اخوان الشيطان الذين على علاقة بتنظيم القاعدة و يمتلكون المسلحون في سيناء و يوالون لحماس و الغريب ان هذة التهم لم يهتم الاخوان بنفيها في هذة الفترة نظرا لانشغالهم بمشروع التمكين من مؤسسات الدولة , فلم يكترثو لحجم السخط الشعبي ضدهم و ظنو ان قوتهم في الحشد اكبر من قوة غيرهم في الحشد فهم التنظيم الاكثر عددا و نظاما بين التيارات السياسية المختلفة ..
الاخوان بعد فض رابعة : الاخوان في طبيعتهم يعشقون الحالة الكربلائية , لانها البيئة التى يتغذون عليها و يبثون فيها افكارهم وسط الجموع فتجد العديد من المحبين و المستجيبين لها , القمع الذي تعرض له الاخوان في هذة الفترة و كم الدماء التى اريقت كانت كفيلة بان تزيح فكرة النضال السلمي التى كانو يحاولون ان يقنعو انفسهم بها طيلة الثلاث سنوات الماضية .. السلاح الان اصبح مشروع لرد الظلم الواقع عليهم , ندائات الجهاد اعيدت الي الذاكره , حالة النفير العام اصبحت حالة دائمه و السلاح اصبح الحل الوحيد ولا مجال للسلمية وسط هذا الوابل من الرصاص ..
فتولدت قيادات ميادنية شابة جديدة بعيداً عن افكار التنظيم العالمي , بل و تضغط على التنظيم العالمي للرضوخ لها , اي افكار عن مصالحة او مساومة او سياسة يلاقي باستهجان شديد من صفوف الشباب و القصاص هو المطلب الوحيد للشباب , دعوات الجهاد اصبحت تلاقي رواجاً وسط الاخوان بالاخص في ظل توهج نجم الدولة الاسلامية في العراق و الشام , تجدهم ان لم ينضمو الي تنظيم الدولة فهم لا يهاجموه ! بل ان تنظيم الدولة الاسلامية وجد ضالته المنشودة في تجيش الكثير من شباب الاخوان الي صفوفه ,

اردت ان اسرد الظروف التى مر بها الاخوان طيلة ال 5 سنوات المنصرمة ليس لادافع عنهم فانا لمن لا يعلمني من اشد المعادين لفكرهم و لكني مع حرية الفكر و ممارسته مالم يتحول الي عنف .. ولكن وضحت تلك النقاط لكي ابرهن على الظروف التى صنعت الارهاب و من صنع الارهابي و من كان منذ سنوات و كيف اصبح الان . و عن كيفية تفكيرهم و عن قيادتهم الميادنية الحالية
الاخوان الان اصبحو ارهابين او كما احب ان اوصفهم ( مرضى نفسين و غير صالحين لممارسة اي عمل مجتمعي او سياسي ) و لكن هل لك ان تتخيل كيف سيصبح مجتمع فيه ميلشيا من المرضى النفسين يبلغ تعدادها اكثر من 100 الف فرد !! تحارب نظام اكثر جنوناً - بل ويزيده غباء - منهم !! هل لك ان تتخيل مصير دولة تدور فيها تلك الحرب الغواغئية الهمجية بين طرفين احدهم مريض نفسي و الاخر غبي و كلاهما مسلحين و ممولين ؟؟ هل هذة دولة تنبأ بمستقبل بعيد كان او قريب مشرق ؟؟
نظام بذر بذوور الارهاب مستغل ثقة الشعب فيه , فنكل بالمعارضين و قتل السلمية و اعلن الحرب و اغلق ابواب السياسة و فضل دولة الرأي الواحد بل و قمع من اتو به الي سدة الحكم و اصدقاء الامس الثوار المدنين .. فوجد الارهاب يكبر و الكذبة تنمو و الشبح اصبح واقع يعيشه و تعيشه البلاد .. ومازال يستخدم الحل الامني في قمع حتى الموالين لهذا النظام !!

قلنا قبل فض اعتصام رابعة و مازلنا نقول .. الحل الامني لن يجدي نفعاً و التعامل الامني فقط لقضايا يمكن حلها سياسياً هو شهادة وفاة للدولة و المجتمع .. المجتمع حالياً في مرحلة اعتراك اهلي و الطريق مظلم حالك , اذا لم تتم المصالحة الوطنية من اجل الوطن لن تصبح هناك دولة .. ارهاب الالفية الثالثة ليس كمثيله من ارهاب التسعينات او الستينات !! مع هذا الكم الهائل من التطور و قنوات التواصل الاجتماعي و الاعلام البديل لن تستيطع اقوى الاجهزة الامنية السيطرة عليه بالذات في مجتمع يسودة هذا الكم من الاستقطاب و الجهل و التطرف ..
القمع يولّد الغضب و القتل يولّد اليأس و الارهاب يولد من رحم الغضب و اليأس و الدم لن يوقفه الدم .. و المنتصر مهزوم في هذة الحرب , المنتصر سيجلس وحيداً فوق كرسي الحكم الغارق في بركة من الدماء و على اطلال دولة كانت اسمها مصر ..

الحل اية ؟



الحل اية ؟
كثر مننا يطرح هذا السؤال على نفسه مئات المرات يوميا , يسئل القاصي و الداني و لا يجد له اجابة !!
هذا السؤال ليس له اجابة نموذجيه فاجابة البارحة لا تصلح لليله و ما كان يصلح ايام ال 18 يوم و هتاف سلمية لا يصلح امام وابل الرصاص الحي و بعد انهار الدماء و الارهاب المستشري ..
سأكمل باقي التدوينة بالعامية لسهولة التوضيح و لتفنيد الاطروحة بشكل اسهل و ادق و ساطرح الحل الشخصي من وجهة نظري الذي اراه مناسب لهذة المرحلة الوعرة في تاريخ الثورة ..
عالسريع :
·       الاخوان عمرهم ما كانو نيتهم الثورة من اجل الثورة ولا عمر الثوار كان نيتهم الثورة من اجل الحكم .. الثوار بالنسبالهم الثورة دولة اليوتوبيا الي بيحلمو بيها و الاخوان بالنسبلهم الثورة وسيله هتوصلهم لحلمهم التاريخي في اعادة دولة الخلافة - الي من حقهم انهم يحلموه على فكرة - فاحنا اصلا مش زي بعض ياخونا ولا اهدافنا واحدة ولا عمرنا هيبقى هدفنا واحد , فلو تعاملنا مع بعض من المنطلق دة هنلخص على نفسها استقطاب اهبل و اعمى و هو الي ودانا في داهية .. لا الاخواني هيطالب بالحريات الي بيطالب بيها الثوار ولا الثوار هتطالب بالضوابط الشرعية و المجتمعية الي نفسها فيها الاخوان ..
·       الارهاب بدئت بكدبة خلقها نظام غبي ميعرفش ان الكدبة مع الوقت هتتحول لحقيقة هتبلعه و مش هيعرف يصرف عفريتها , النظام قال لبتوع السياسة ( شكراً روح لامك ) وراح ساحب سلاحة و نزل قتل 2000 متظاهر سلمي في رابعة و النهضة مستغل التفويض الي طلبه من الشارع الي كان كله تقريباً معاه في الوقت دة , بعد مرور سنة و ازيد تقريبا الموقف تحول بان الارهاب بقى واقع بيشق طريقه على استيحاء داخل صفوف الاخوان في حين ان بقى عندك داعش جوه سينا بيلاقو في المحطمين انسانيا من الاخوان بذره حلوة اووووي انهم يستقطبوه و دة بيكون سهل اوي اوي اوي ..
·       الاخوان تخلو عن اصنام مكتب الارشاد و شكلو قيادات ميادنية خلقت نفسها جوة المعركة , العيال دي مش هتلعب سياسة و مش هتمشي ورا حد و هم مغمضين , قلبهم مات و فعلا بدئو يلجأو لعمليات تصعيدية ( لو عايز تسميها ارهابية تجوز برضو ) , و ظهرت حركات زي حركة قصاص شهيد و كرامة الحرائر الي بتنفذ عمليات تخريبه لمؤساسات الدولة و الجيش بس لسه الجرأه مجتلهمش انهم يقتلو او يستهدفو اشخاص عسكرية ( على عكس داعش سيناء ) بس انا شايف دي خطوه هتيجي مع الوقت لو فضل الوضع على ماهو عليه ..
·       في وقت من الاوقات كان الاخوان بيتعلمو من الاشتراكين الثورين و 6 ابريل ازاي يحشدو الناس في الشوارع و يعملو مظاهرة تبدأ ب 5 انفار .. 25 يناير 2015 في مشهد شهدته بعيني , الاخوان طورو اسلوب الحشد السلمي للشارع بشكل مبهر , 2 بالظبط بيخرجو من كل حارة مقابله لحارة يهتفو ضد العسكر و يضمو على الاتنين التانين الي خارجين من الحارة الي قدامهم و يضمو على التانين الي خارجين من الشارع الي متفرع منه الحارات و يمشو في الشوارع الجانبية عددهم بيزيد و بيكترو و بينضملهم الي عايز يتفرج و الي مقتنع و الي بيبص بصه و بيبقو حشد قوي و ضخم لحد اما يطلعو على الشارع الرئيسي الي بيكون فيه كشافه للاخوان بيقولو للي في المسيرة الامن واقف فين و امتى تطلعو و منين عشان تقدرو تسدو !! اسلوب قديم بس بيعملوه بدقة و بحرفية و منغير عشوائية و لازم نعترف ان الاخوان اتعلمو في سنة الي متعلموهوش في 80 سنة ..
·       العسكر مش هيقبل باي حد معاه في السلطة مننا الا لو بقى على شاكلة محمود بدر فارجووووكو متفكروش فيه كحل او كحد ممكن تعمل معاه صفقه .. العسكر عايزك تتفشخ قبل الاخوان لان هو مصدر قوته ( على حسب فهمه العسكري الضئيل ) الاخواااان و فزاعة الارهاب الي فاااكر ان الي نفع في الستينات ايام التلفزيون ابو محطتين هينفع في 2015
·       الاخوان بتكسب ارضية , لو انت مش شايف دة فدي مشكلة , لو انت مش عايز تصدق فانا زيك مش عايز اصدق بس هعمل اية , الثورة اول درس فيها انك لازم تتعاااامل مع الحقيقة الي قدامك علشان لو كدبت على نفسك و صدقت هتتفشخ الفشخة الي احنا بنتفشخها دلوقتى
·       الاخوان مش هتقدر تحطهم كلهم في السجن , او تعدمهم كلهم , و تبقى حمار زي العسكر لو فكرت انك تمنعهم من العمل السياسي , دة كلام من زمن بائد معتقدش ان في عاقل هيفكر فيه
·       الثوار عندهمم مشكلة في التواصل مع الشارع , احنا كان عندنا فرصة تاريخية بعد ال18 يوم و ضاعت لاسباب كتير قلنها مليون مرة , بلاش نعد نولول على الي فات و تعالى نشوف ازاااااااااااي نقدر نضم عالشارع تاني مش علشان اكسبه لا علشان احيده مش اكتر !! و انا شايف ان دة سهل دلوقتى
·       الثوار لو محطوش نفسهم على خريطة الشارع دلوقتى فهم فعلاً انتهو الي الابد و ملهمش رجوع تاني .. لازم تركب الكاميرا ولازم الشارع يشوف ( شباب 25 اصله بيحب الكلمة دي سعات و سعات يلعن ابوها ) الشارع بيعرف يميز كوووويس اوووي بين الاخوان و بتوع 25 .. فياريت نوريهم شوية بتوع 25 على الاقل نقول اننا موجودين و مش هنسيب الصراع يبقى عسكر و اخوان بس .. و الي يقلك سيبهم يخلصو على بعض دة اعزره ماحنا نفسنا نخلص من الاتنين فعلا بس دة شئ مستحيل تحقيقه و الي اقرب للصواب ان الي هيخلص عالتاني هيكون بيجهزلي المشنقة في ميدان عام . ولو قلت يبقى الوضع على ماهو عليه يبقى احنا هنبقى اوسخ من اوسخ بلاعة في دار السلام .. الحرب الاهلية هتبقى حقيقة مش مجرد نظريات و تخيلات
·       اي حد بيشتغل سياسة في الوضع المنيل الي احنا فيه ده , علم عليه و اعرف انه يا نخبوي عايز الشو و خلاص يامعرص
·       فكك بقى من كل الهري دة الي انا شخصيا انصحك انك متقرهوش لانك هتزهق منه و خش على الحل ..


الحل :
·       معاهدة هتجمع بين القوة المدنية الثورية و بين الاخوان - مش التيار الاسلامي - , بناء عليها الثوار هيتخلو عن فكرة خيانة الاخوان ( الي انا شخصياً مقتنع بيها بس هنعمل اية السياسة كدة ) و بالمقابل الاخوان هتتنازل عن شرعية مرسي بس هيطلع من السجن , هنحدد دور الدين في العمل السياسي و دور رجال الدين في الحياة المجتمعية بشكل يريح الجميع و اكيد هيحصل عليه توافق ( لان الاخوان مش هتمسك في النقطة دي اوي و الله اشترو مني دول لا بتوع دين ولا بتاع ) ,دستور العسكر على دستور مرسي على تاتشات من عندنا و نعمل دستور احنا الي هنوافق عليه بنسبة 90% على الاقل من لجنة 50% منها قوة مدنية ثورية و قوة اخوانية و الدستور دة هو و الحكومة الي هيتم تشكلها من النحيتين مش هينزل استفتئات .. الحكومة الي هتيجي هتعد سنتين دور ديك ابوها انها تهيكل و تطهر مؤسسات الدولة و ترسخ للدستور الي اتفقنا عليه و تحل مشاكل التداول السلمي للسلطة و ترسخ للعمل الديموقراطي و الي يقلهم عجلة انتاج طلعووو ميتين امه ..
الاخوان هتعترف ان 30 يونيه غضبه شعبيه اسائو التعامل معاها و رفضو يسمعو اصوات المعارضة لحد اما فلول النظام البائد استغلوها و حولوها لثورة مضادة .. و بالتالي احنا لازم نعترف بحق الاخوان في رفع شعار رابعه و نفكنا من هري رابعة كانت
مسلحة دة ..
الغاء تحالف دعم الشرعية و هيبقى الاخوان المسلمين المثلين للتيار الاسلامي الوسطي و احنا التيار المدني و هنشكل جبهة ام احمد و دي الي هتعمل كل حاجة و هتاخد الاجرئات التصعيديه و التنسيقية و المفاوضات و الحكومة و الدستور و كل شئ
نحاول نوصل لوعد من الاخوان يتنص عليه في الاتفاقية بعدم ترشحهم على كرسي الرئاسية في اول انتخابات رئاسية بعد السنتين الانتقاليتين .. 
·       الضمنات : اولاً دي معاهدة لازم تتعمل قبل نجاح الموجة الثورية القادمة بفترة مش طويلة علشان ميظهرش خلافات كتيره و مش قصيره علشان ما تتلصقش و نلحق نضم على بعض .. الضامن الوحيد للمعاهدة انا شخصيا شايفه طرف دولي او اقليمي ( احط تركيا للاخوان و الاتحاد الاوربي للثوار ) و الي يقلك بص الخونة عملو تحالف بره بيرعاه اوربا و تركيا قله معلش انا اصلاً خاين .. الحكومة هتعلن بالاسامي قبل نجاح الثورة و ارشح انه يكون على رئسها البرادعي ( مش علشان انا مؤمن بافكاره رغم اني باخد عليه ان نفسه قصير و مش بتاع شارع ) بس علشان شايف دة واحد بره المنظومة و الاخوان بنسبه كبيرة ممكن يرضو بيه لانه على اقل تقدير كان الوحيد الي بيتفاوض معاهم وقت رابعة و ساب المنصب لما حصلت المجزرة .. و شايف اننا نحط وزير داخلية مدني حقوقي و الوزارة هتبقى حزبية تكنوقراطية نصها ثوار و نصها اخوان هيتقاسمو فيها الوزارات كلها بما فيها السيادية بالتساوي الا وزارة الدفاع ( بس دة ما يمنعش اننا نقيل الجنرالات الي معروفين للجميع بفسادهم و ولائهم للدولة القديمة )
·       المشاكل الي هتواجنا : القضاء - الداخلية - الاعلام - رجال الاعمال - الفساد المستشري فجميع مؤسسات الدولة من اصغر قطاع لاكبر وزاره
القضاء : اكبر مشكلة و انا شخصيا مش لاقيلها حل لان الفساد متشعب جواها و اصلاحها محتاج وقت طويل
الداخلية : محتاجة طبعا تغير في عقيدتها و اعادة هيكله و نظام رقابي شعبي عليها بس برضو لازم نحط في الاعتبار ان الداخلية تعرضت لارهاب في الفترة الاخيرة و ليها شهداء .. لازم نفرق بين منظومة فاسدة و بين افرادها على المستوى الشخصي الي تعرضو لعمليات ارهابية و تصفية طالت المجندين مش القيادات
الاعلام : دة لازمله حملة تطهير فعلي مصاحبه لقوانين مش هنخترعها و ميثاق اعلامي يمشي عليه كل الاعلامين الي هيحطه اعلامي الثورة و هو موجود و مطبق في دول كتير مش هنعيد اختراعه يعني .. هو بس محتااج تطبيق و هنلغي الاعلام الرسمي او هنخليه قناة واحدة بس بتنتطق بقرارات النظام مش اكتر
رجال الاعمال : دول بقى لازم التعامل معاهم يبقى بمنتهى العنف و الي مش عاجبه هيجي غيره , مانخليش الدولة تحت ضرس بدل معاها فلوس و الوطنين منهم لازم نحتفي بيهم بس كله هيلعب تحت مظلة الدولة الي هتساوي بين الجميع
الاخوان : الاخوان اصبحو غير صالحين للتعامل الادمي اصلا بعد الي حصلهم , بقو دموين اكتر مما كانو عليه النقاش معاهم هيكون صعب و طبعا كل من تورط في ادارة مرحلة مرسي لازم الاخوان نفسهم يستبعدوه و لازم دم جديد و تغير في فكر الجماعة و التخلي عن الافكار الجهادية فوراً و الا هنخش معاهم في صدام قبل مانبدأ اي كلام .. و على النقيض لازم نعتبر شهداء رابعة شهداء للوطن و لازم نقر انهم تعرضو للعنف المفرط من قبل جهازي الشرطة و الجيش ..
الجيش : الجيش المصري جيش نظامي التجنيد فيه اجباري بيخدم فيه كل فئات الشعب من كل التيارات , يعني هو مش جيش حد .. يعني مشكلتنا مع الجنرالات , لازم ظهور قيادات جديدة من جوة المؤسسة و لازم اننا نرجع الجيش لدورة و ماندخلوش في اي صراع سياسي ..

الخلاصة :
كل منا له ثأر عند الآخر و كل منا تعرض للقمع و البطش و التنكيل من النظام , طريق الدم لا يؤدي الي شئ .. على الاخوان التخلي عن افكارهم في الثأر من المؤسسة العسكرية و الاعتراف باخطائهم في استهداف عناصر عسكرية .. و على المؤسسة العسكرية الاعتراف بدموية التعامل مع المتظاهرين السلمين و انها اسائت التعامل مع الموقف السياسي و انها قتلت العديد من المتظاهرين السلمين من كل الاطراف مما ادى الي تفشي الارهاب.. على الثوار ان يبدئو صفحة جديدة مع الداخلية و على الدخلية ان تحترم و تقدس دور الثوار في النهوض بالبلد ...
الشهداء سيكونون اكثر ارتياح عندما يتحقق ما ماتو لاجله و ليس عندما يزيد شلال الدماء
لابد ان يتخلي كل منا عن فكرة الثأر .. فالطريق اصبح مظلم و الثأر لن يجدي نفعاً , البلد تقع في الهواية و اصبح الاعتراك الاهلي امر واقع نعيشه , المواطن المصري يعاني .. و الوطن يغرق في بركة من الدماء

نقولها و نحن اكثر من عانينا من ويلات القمع . نقولها و نحن الذين لم نحمل السلاح في وجه اشد من آذونا .. نقولها و نحن الوحيدين الذين لم تتلوث ايديهم حتى الان بدم اي انسان آخر .. المصالحة الوطنية هي الحل , انبذو الدم و الثأر , فكل منا له ثأر و كل منا بداخله نار يريد ان يحرق بها الآخر .. اصطفو جميعا من اجل مصر يرحمكم الله

Thursday, September 25, 2014

ما حققته ثورة يناير المجيدة ( لماذا لم تفشل الثورة ؟ )

لماذا لم تفشل ثورة يناير المجيدة ؟ و اهم النتائج التى حققتها الثورة على ارض الواقع

ان حالة الجزر الثوري التى تشهدها البلاد بعد الموجة الثورية في 30 يونيه قد تُخيل الي البعض ان هذة هي آخر ايام الثورة .. و ما يزيد هذا الشعور عند البعض هو حالة الارتداد التى تشهدها البلاد لاوضاع كنا قد ثورنا عليها طيلة 3 سنوات ماضية , عودة الوجوه المباركية القبيحة الي الصورة مجدداً , القبضة الامنية الحديدة على كل المعارضين و التنكيل بكل الاصوات المعارضة للنظام , عودة الاعلام المباركي بكل رجالاته ... هي اسباب كفيلة بان تحبط كل رفاقنا الثوار و تعيدهم الي المربع صفر .. و لكن:


  • هل كنت ستصدق قولي ان قلت لك في 2010 ان مصر ستشهد انتخابات رئاسية نزيه ( ضمنياً , لا يوجد فيها تزوير خشن ) يتنافس فيها رئيس غير مبارك !! بل يوجد فيها رئيس غير عسكري بالمرة ؟؟ ( كنت ستتهمني بالجنون او انني اكثر المتفائلين على وجه الارض )
  • هل كنت ستصدق قولي ان قلت لك في 2010 ان عدد الحركات الثورية و الاحزاب السياسية سيتضاعف بكم غير مسبوق و ان هذة الحركات الوليدة ستشكل برلمان و تكتب دستور جديد للبلاد و تمثل مصدر قلق دائم لكل الحكومات المتتابعة و صوت قوي في الشارع المصري
  • هل كنت ستصدق قولي ان قلت لك في 2010 ان الناس ستتهم محمد حسان و محمد حسين يعقوب بانهم منافقين ؟ و انهم يطوعون الدين لاغراضهم الشخصية ؟
  • هل كنت ستصدق قولي ان قلت لك في 2010 اننا سنجمع الملاين في الشوارع تحت هتاف " الشعب يريد اسقاط النظام " مرتين في سنتين متتالين ضد رئيسين مختلفين من ضمنهم مبارك  ؟
  • هل كنت ستصدق قولي اننا سنحصل على حد ادني للاجور 1200 جنية و ان الشعب اصبح يطالب بحقوقه بكل الطرق  ؟
  • هل كنت ستصدق قولي ان قلت لك في 2010 ان داخلية مبارك و شبح امن الدولة الذي طالما رسمه لنا النظام انه الوحش الكاسر الذي يعلم ما تسرون و ما تعلنون سينكسر في 6 ساعات فقط و ستهرب الداخلية المباركية و ستحرق كل الاقسام و يٌقتحم مقرات امن الدولة ؟ ( كنت ستتهمني بالجنون لا محالة )
  • هل كنت ستصدق قولي ان كل النقاشات على المقاهي و في المواصلات العامة ستكون في السياسة و ان نسب المشاركين في الانتخابات ستتجاوز ال20 مليون ,
  • هل كنت ستصدق قولي ان قلت لك في 2010 ان الاخوان المسلمون سيصلو الي سدة الحكم بالانتخابات النزيه و ان الشعب المصري سيثور ضدهم بعد سنة واحدة من حكمهم ؟
  • هل كنت ستصدق قولي في 2010 ان قلت لك ان الشعب المصري سينتخب رئيسين مختلفين في سنتين متتابعين ؟
  • هل كنت ستصدق قولي في 2010 ان قلت لك اننا سننص في الدستور ان الرئيس بالانتخاب و لا يجوز انتخابة لاكثر من مدتتين , و ان الشرطة في خدمة الشعب ؟
  • هل كنت ستصدق قولي ان قلت لك في 2010 اننا سنودع مبارك خلف القضبان , و ستذاع محاكمته في التلفزيون على الهواء مباشرةً ؟
  • هل كنت ستصدقني ان قلت لك في 2010 ان المظاهرات اصبحت تُقاس بالملاين المشاركين فيها ؟ و انها اصبحت شئ اساسي و جوهري في الحياة المصرية و اصبح حق التظاهر حق يطالب به الكثيرو يشارك في المظاهرات جميع الفئات العمرية و الطبقات الاجتماعية

اعلم انك لم تكن تصدق كل هذا و غيره الكثير ان قلته لك و انت تعيش فساد عهد مبارك و ترى اعلامه الكاذب يسيطر على عقول العامة – التى ضجرت منه في يوم وليله – و انت ترى الشرطة تنكل بكل من يقول لا .. 
كنت ستعتبرني مجنون او اكثر اهل الارض تفائل

و لكن هذا قد حدث ولكنك لا تشعر بهذة المكاسب الان و لكن يجب ان تقارن 2014 بسنة 2010 حتى و ان شعرت بالظلمة و بانها اسوء حالات الجزر الثوري التى مرت بها الثورة و لكنها مازلت ثورة , ثورة مستمرة تؤتي ثمارها و لكن انظر لما سبق و تعلّم و ستتيقن انك على الطريق الصحيح و ان الثورة مستمرة في طريقها الصحيح وانها ستحقق جميع اهدافها كاملةً في يوم من الايام ..


الثورة مستمرة . قولاً و حقاً و صدقاً و ليس شعار بل هو إيمان و قناعة و دين لكل الدماء الطاهرة المبذوله التى روت شجرة الثورة .. مهما طالت حالة الجزر الثوري فالثورة مستمرة , الله يرعهاها لانها الحق و تحميها سواعد الثوار و ايمانهم بها

Wednesday, May 28, 2014

فوز السيسي هو إنتصار للثورة !


لا تتعجب من عنوان التدوينة فانا لم اتخلى عن مبادئي ولكني اثق ان فوز السيسي بهذة الطريقة هو انتصار
للثورة و سأوضح :


·        لا اعتقد ان هناك شخص عاقل بالغ لا يدرك ان كمية الاحجام عن هذة الانتخابات فاقت كل التصورات و نسب المقاطعة هي الاعلى منذ بداية ثورة يناير المجيدة , و لكن من يقنعون انفسهم بالعكس الان بشتى الطرق لن يستطيعو المواصلة في استمرار هذة الكذبة البلهاء , ففي اليوم الاول للانتخابات انتفض اعلام النظام باكيا و مناديا على جموع الشعب للمشاركة في الانتخابات لان كاميراتهم لم تلتقط طابور انتخابي واحد يقارن باي انتخابات سابقه .. اعطو اجازة لموظفي الدولة للمشاركة في اليوم الثاني للانتخابات و لكن بقى الوضع كما هو عليه بل تقلصت الاعداد اكثر من اليوم السابق , مدو الانتخابات الي اليوم الثالث في تعدي صارخ من اللجنة العليا للانتخابات , هددو المواطنين بالغرامة بل بالتحويل الي النيابة و الحبس لمن لم يدلي بصوته .. و لكن هذا لم يجدي نفعاً بشهادة ابواق النظام و اعيون كل المواطنين في جميع اللجان في شتى بقاع الجمهورية
·        التزوير كان فجاً و صارخاً في اللجان .. صناديق في احضان النظام لثلاث ايام متتالية , انسحاب مندوبي حملة حمدين بعد التعدي على معظمهم بالضرب و السب و الحبس لانهم سجلو الاف الانتهاكات التى تهدد نزاهة العملية الانتخابية
·        الفرز يتم في وجود القضاه و مندوبي حملة السيسي فقط
·        رئيس بدء حياته الرئاسية بالتزوير .. هو رئيس بالقطع سيقع في وقت قصير

كيف تنتصر الثورة بفوز مرشح الدولة العسكرية و رجالات النظام المباركي ؟؟

1.     الان هو الرئيس المنتخب ( بالتزوير ) و الجميع يدرك ذلك , الجميع يدرك تناقص شعبيته , الجميع يدرك ان من وقف في صفه هم رجال الحزب الوطني
2.     الاعلام يستطيع ان يكذب كل الوقت و لكن لن يصدقه الناس طول الوقت , هذا رأي بناء على تجربة 3 سنين من الثورة .. يستطيع ان يقنع الناس ببعض الاشياء بعض الوقت ولكن مع الوقت سيلفظ الناس هذا الاعلام لانهم في قرارة نفسهم يدركون تمام الادراك انه اعلام منافق ( طبال )
3.     المحن لن يجدي نفعاً مع الجياع !! و الافراط في الشئ دائما ينقلب لضده , لن يأكل الشعب محناً و لن يصرف علاجه حب
دور الثوار في المرحلة القادمة ؟
1.     التكتل تحت جبهة واحدة ضد السيسي و تتشكل من ( المقاطعون – من دون الاخوان-  , حملة حمدين , المبطلون ) و ان ننسى اي خلافات ثانوية بيننا , و النزوح الي الشارع و مع الوقت سيكبر حجمنا و علينا ان نبعد كل البعد عن الاحتكاك بامن النظام و الحفاظ على ارواح الرفاق
2.     التركيز على كل رفاق المعركة السابقون .. رفاق ال 18 يوم ؛ منهم من اصيب بالاحباط و منهم من ضل الطريق , علينا استرجاعه الي الصف الثوري بكل الطرق , لا تستجدوهم و استخدمو معهم الرفق تارة و الشده تاره , حملوهم دمائكم .. ارجعو اليهم الشعور بالخطر على انفسهم او على من يحبون , ذكروهم بدماء الشهداء و اخبروهم ان دمائكم في رقبتهم .. حملوهم المسؤلية
3.     التركيز على السلبيات الاجتماعية و الاقتصادية و اظهار حجم القمع و الفقر في عهد السيسي امام المواطن المصري ,, لا تستخدم الاعلام بل افضح الاعلام .. ابدء بدائرة قليلة من المعارف و الاصدقاء و الزملاء .. اظهر عيوب النظام و بين حقيقته و انزع عنه الغطاء الشعبي .. منثم وسع دائرة استقطابك لتصبح حلمة شعبية لاظهار الحقيقة مثل " كاذبون " سيتم مهاجمتها في البداية و لكن مع الوقت ستكتسب ظهير شعبي و ستتلقى تأيد لاننا نعول على غباء النظام وفشله
4.     اهم شئ في المرحلة المقبلة ان تبعد عن الاخوان .. لا ضير في ان تصف رابعة بالمجزرة لانها بالفعل مجزرة ولكن مرسي كان رئيس فاسد فاشل حتى و ان كان شرعيا ولكن 30 يونيه ليست ثورة الفلول بل تم سرقتها من قبل الفلول
5.     اصنع قيادة حقيقية تقود المرحلة و انا ارى على الجانب الشخصي ان اعضاء حملة حمدين بعضهم و ليس كلهم يستطيعون تكوين قيادة قوية تتبلور فيها المعارضة في المرحلة المقبلة ولكن في المقابل عليها ان تكون عند حسن ظن الثوار بها .. عليهم ان يكونو خير من يمثل الثورة .. لا تحالفات مع العسكر او الاخوان
6.     علينا ان نتبع تلك القيادة طالما لم تخالف ما اتفقنا عليه اننا ضد العسكر و الاخوان و الفلول .. و ان الاخوان قد خانو الثورة ولكن رابعة مجزرة تمت بتدبير من السيسي و وزير داخليته و الوزارة المشكلة في ذلك الوقت و ان الفلول هم من افسدو مصر و لا تصالح معهم .. علينا ان نتبع تلك القيادة التى ستكون مجرد واجهة او ممثل للمعارضة في ذلك الوقت حتى و ان اختلفنا معها في بعض الاليات و لكن علينا ان نكون متفقين على الاهداف منذ البداية و الاهداف واضحة و تم ذكرها
7.      علينا تذكير الناس بان الثورة لم تجلب الخراب بل جلبه العسكر و الاخوان , علينا تذكيرهم ان الثورة لم تحكم بعد , علينا تذكيرهم اننا لم نحصل على فرصة حتى الان , علينا استخدام ممثلي جبهتنا كي نطبع عند المواطن العادي فكرة ان الثورة اصبح لها ممثلين و ان هناك تيار تالت ظهر في الافق و هذا التيار هو المنقذ لانهم بالفعل قد جربو الاخوان و فشلو و ان العسكر فشل لمدة 60 سنة و خير مثال على فشله السيسي حاليا .. سيقتنع المواطن ولكن اعطوه فترة كي يهضم هذة الافكار و يعطيك الظهير الشعبي المنتظر
8.     علينا فضح الاعلام و الحمد لله العديد من رفاقنا الثوار هم متحدثون مفوهون لا يشق لهم غبار في المناظرات و يستطيعو ان يظهرو حجم الفساد و النفاق في الاعلام داخل الاعلام نفسه .. لا توصل رسالتك عبر الاعلام ولكن وصلها عبر الشارع و لكن افضح الاعلام في الاعلام نفسه و في الشارع .. بهذا تكتسب ثقة الشارع و يفقد الاعلام مصداقيته داخل الشارع
9.     علينا تحديد مطالبنا و علينا الا نحيد عنها ولا نتنازل عنها و مع الوقت سيرتفع سقف مطالبنا الي حين الوصول الي نقطة اسقاط النظام و الدعوة الي انتخابات بعد سنتين على الاقل
10.                        علينا ان نقنع ان الفترة الانتقالية لا تضر بمصالح البلد اكثر من رئيس فاشل يسير بالبلد الي الهاوية و ان الفترة الانتقالية اكثر رخاء من فترة مرسي و السيسي , سيواجه الشعب صعوبة في تصديق هذا و لكن مع الوقت سيصدق بعض منه و هذا انتصار للثورة
11.                        اهدافك تتلخص في " لقمة العيش , الظلم الواقع على الجميع  من قبل الشرطة الفاسدة التى مازالت تقمع , الدماء التى سالت في رقبة النظام , الاخوان مسؤلون عن الدماء ولكن المسؤل الاول هو السيسي نفسه , اظهار حجم القمع و الفاشية للمجتمع , اسقاط قانون التظاهر و الافراج عن المعتقلين و تقديم المسؤلين عن ادارة المرحلة الانتقالية للمحاكمة جميعا و اولهم السيسي , تطهير القضاء و الداخلية من الفساد المستشري فيهم , ازمات الطاقة و النظافة و المرور و الارهاب كلهاااااااا يسأل عنها النظام الذي فشل في حلها جميعا

نقطة نظام و سنصل الي القصر .. اراها قريبة 

Wednesday, March 19, 2014

باب التوبة اتقفل !

كل واحد اختار طريق و مشي فيه من 25 يناير ؛
* واحد اختار يبقى مع الثورة و هيكمل للاخر حتى لو لوحده لانه طول عمره لوحده
* واحد اختار يبقى مع مبارك و هيدور لحد ميلاقي 100 مبارك حواليه يمشي وراهم
* واحد اختار يخون الثورة ويبقى سبب فرقتها و تشتتها و يخون و يكفر في الناس 
* واحد اختار يقول نعم لكل نظام قدامه , لكل استفتاء بيخشه , لغي مخه , بيسمع كل كلام الاعلام و يقول عليه امين , اختار ميتعبش نفسه و يفوض الي يجبله حقه ( بس هو عارف انه هيضحك عليه ) بس مكسل يتحرك او خايف ينطق .. 

من الاخر كلنا اخترنا طريقنا من 3 سنين فاتو , و معتقدش ان حد هيرجع عن طريقة و لكل واحد ( خان - زهق - عجبه المنصب - خاف ) : مش هتقف عليك 

.....................................................

* الي اختار طريق الثورة يتحمل انه يكمل الطريق لاخره مهما زاد القهر القمع القتل و الاعتقال , يتحمل فقدان الصحاب و الاحباب , يتحمل التعذيب في المعتقلات , يتحمل الي ميتحملوش الا الانبياء و ميعدش ينوّح و يعيط .. يصبر و يصمد و يستنى النصر !
* الي اختار زمان يخون الثورة ( بقصد او بغباء ) و انحاز لجماعته و ترك الثورة و رفقاء الميدان للموت , يتحمل نتيجة خيانته , يستحمل كل الي تم ذكره في النقطة السابقة و ياريت يكون الي بيحصله دلوقتى درس يتعلم منه مستقبلا - و لو اني شخصياً اشك -  و ربنا يصبره و يهديه الي الصواب

* الي اختار يكون مع مبارك يتحمل انه هيعيش السنة الي اتزل فيها 2011 و 2012 و مقدرش يمشي في الشارع , كان بيخاف ينطق اسم مبارك ! كان يخاف يقول انه كان معاه كارنيه الحزب الوطني , كان عامل زي رأفت الهجان في 67 و هو في اسرائيل  , يعرف ان دة هيتكرر تاني بس المرة دي مش هتبقى مجرد زل فقط ! !

* الي اختار يقعد عالكنبة , يقول نعم في كل حاجة و يقبل باي نظام و اي قانون يتحطله و يتفرج على التوكشوز ليل نهار و يصدق كلام الاعلام , يتحمل الفقر و الجوع و المرض و الارهاب و عدم الامن و الغلاء و البطالة و العنوسة و قطع الكهرباء و عدم توافر البنزين .. يستحمل نتيجة قراره علشان ملقلش في يوم (لا ) و وافق على المنّة الي بيديهاله اي نظام

Sunday, March 16, 2014

اين ذهب الثوار ؟

في البداية المقال على سبيل المثال لا الحصر ..

واجه الثوار انقسامات عديدة خلال السنوات الثلاث المنصرمة من تاريخ اندلاع الثورة المصرية المجيدة في الخامس و العشرين من يناير عام 2011 , انقسمو سياسيا و ايدلوجيا و دينيا و لكن بات اخطر انقسام مرت به الثورة المصرية و الثوار – الحقيقين او ما تبقى من الثوار بعد كل هذة الانقسامات او بطريقة ابسط الثوار ما دون المنتمين للتيار الاسلامي – الانقسام التالي للموجة الثورية في 30 يونيه 2013 .. و انقسم الثوار الي قسمين :
1- ثائر اصبح مؤيد للنظام الحالي تأيد اعمي حتى وان رأي من النظام العديد من الجرائم و الخروقات التى ثار عليها من وقت ليس بالبعيد ولكنه اختار ان ينضم اخيرا الي الكنبة المصرية او بمعنى اصح الي معسكر النظام ! ولهذا اسباب سنسردها فيما بعد
2-  ثائر صار اثير الثورة و الشارع و لا يستطيع ان يتخلي عن نزعته القتالية و تحويل الثورة من فعل و هتاف الي سياسة ملموسة في الشارع المصري فلا ضير من قليل من البراجماتية و لكن اتضح مع مرور الوقت ان الثورة لم تنتهي بعد و اننا امام اكبر منحنى يهدد الثورة و انه لا بديل عن الشارع و ان الثورة مازالت في مرحلة التجمهر و التظاهر و لم تؤتي ثمارها بعد و لم تقضي على اعدائها .

الاسباب المتعلقة بتحول العديد من الثوار الي معسكر النظام :
·                                       الاسلاموفوبيا و هو الخوف من عودة التيار الاصولي الذي عانينا من خيانته على مدار سنين الثورة الثلاث متغولاً اكثر مما كان , فبات هذا الثورجي - سابقا - على استعداد لاستبدال حريته و مبادئه و مدنية الدولة التى هتف بها و ضحى من اجلها بالكثير ؛ بالدبابة العسكرية نظير عدم سيطرة التيار الاصولي على البلاد خوفا من فاشيته 
·                                       اليأس ! الاحباط ! الملل ! الزهق ! الارهاق ! كلها من الاسباب التى ادت الي تحول هؤلاء الشباب الي معسكر النظام , فهم بشر يريدون ان يحيو حياة طبيعية بدون تعقيدات السياسة و تضحيات الثورة ..
 احسو باليأس , او اُرهقو من تحمل المسؤلية
·                                       التقدم في السن ؛ معظم من شارك في الثورة منذ بدايتها او من كان مهتم بالحراك السياسي المصري قبل الثورة اصبحو شباب يعولون اسرهم , متزوجين و يحلمون بمستقبل اولادهم , يسعون في هذة الحياة من اجل رزق اولادهم و اسرتهم و راحتهم مثلهم كمثل اي مواطن مصري يعاني الظروف الاقتصادية الصعبة , للاسف استطاع حزب الكنبة ان يجذبهم الي صفوفه
·                                       القليل منهم من ضعاف النفوس ؛ ابهرته الشهرة و الضجيج الاعلامي و الكراسي و المناصب و مستعدين للتضحية بما تبقى لهم من كرامة في سبيل الحفاظ علي مكتسبات الثورة ( او بمعني اصح بما سرقوه من الثورة )


من اجل الحيادية :
كلاهم على خطأ , ولكن من تخلي عن الثورة و مبادئه من الصعب ان يكون مرحب به من جديد في معسكر الثورة التى اصبحنا جميعا على يقين انها مازلت مستمرة و انها في اصعب لحظاتها , نعم الثورة ليست حكرا على احد ولكن من تخلى عن الثورة في اشد لحظات احتياج الثورة له لا يصلح ان يكون في صفوفها من جديد , وان ما يحدث لثورة يناير و مكتسابتها الان ليس وجهة نظر و انما حقائق يراها الجميع ممن يريد ان يرى ..
مشكلة الفصيل الثاني تكمن اذا ما تخلصت الثورة من اعدائها و بدئت في ترجمة شعارتها الي سياسات حقيقة عن طريق هيكل الدولة التنفيذي , و لكني اراها – و رأي يحتمل الخطأ – مشكلة سابقه لاوانها و ان لها العديد من الحلول السهلة و لكن بعد ان تسيطر الثورة على زمام الامور و تطمئن قلوب الثوار الي الاوضاع في البلاد ..




ملاحظة : من يرى ان النظام الحالي هو نظام يرسخ للديموقراطية او يدير المرحلة الانتقالية بنزاهه و انه لا يعادي ثورة 25 يناير او انه لا يستخدم العنف و القمع المفرط و انه يذهب بالبلاد الي ما قبل 25 يناير .. ليس موجهه له المقال فهو لم يكن يوماً منّا و لكنه اندس بيننا على سبيل الخطأ