يتسأل الكثيرون عن التحليل للموقف السياسي الحالي في الشارع المصري في ظل كل المتغيرات التى طرئت على الساحة
و تلخيص لما يحدث على الساحة السياسية من وجهة نظري المحدودة : ينقسم المعترك السياسي الي ميدانين اساسين
أولهم : اللجنة التأسيسية للدستور , ثانيهم : انتخابات الرئاسة القادمه
اللجنة التأسيسية للدستور : يحتكرها التيار الاسلامي و يكابر كل دعوات الانسحاب ال 25 و المتزايدة من اللجنة متحديا القوى المدنية بأنه مستمر في طريقه في تشكيل اللجنة و صياغة الدستور و تتسم كل المفواضات لأحتواء الموقف بالفشل
إنتخابات الرئاسة : هذة هي المعركة المسيطرة على الشارع و التى ادت الي كثير من الصخب من استبعاد ابو اسماعيل الى ترشح الشاطر ثم المرسي ثم ترشح عمر سليمان في اللحظات الاخيرة ... و هى تستحوذ على نصيب الاسد من تفكير الشارع المصري
الكثير من الدعوات لمليونيات و اعتصامات لإخراج الفلول من سباق الرئاسة ( عمر سليمان - شفيق - عمرو موسى ) و مليونيات اخرى لنصرة حازم ابو اسماعيل يصاحبها بعد التهديدات و مليونيات اخرى لتعديل المادة 28 و اخرى لدستور توافقي , و تستمر المطالب و لاتتوحد في مطلب واحد
دعونا نتحدث بالعامية عن سؤالنا المهم بل الاهم في وقتنا هذا , متى ينفجر الشارع المصري ثانيتاَ ؟؟
الثوار و بعض القوى السياسية شايفة ان انفجار الشارع امر حتمى و مفروغ منه و ان الصناديق مش هتوصلنا لحاجة و حتى الاخوان نفسهم بدئو ينضمو للمعسكر دة بعد ما حسو ان كل حاجة بتتسحب منهم ( رغم ان دي الصناديق الي خلتهم اغلبية ) .. طيب لية كله مستنى و الشعب هيساند الانتفاضة دي ولا لأ ؟؟؟
الثــــــوار : خايفين الاسلامين يسيبوهم في نص الطريق و يجرو ورا الغنائم كالعادة و الشعب يكرهم و يتهمهم بالتخريب بسببهم
الاسلاميــــــــن : خايفين من سيناريو نجم الدين اربكان في تركيا , و على بلحاج في الجزائر الي هو انقلاب عسكري على سلطاتهم
القوى المدنيــــــــة : حاسين ان ده الوقت الي يقضو فيه على الاخوان و على سيطرتهم سواء بتحالف مباشر مع العسكر او بزيادة الضغط على الاخوان و عدم مساندة مطالبهم
العســـــــكر : مش عايز يخش في تجربة ثورة شعبية جديدة ممكن تطيح بيه او على اقل تقدير تعمل خلخله في صفوف الجيش او تلاقي مساندة شعبية و بكدة العسكري يكون خسر حتى الخروج الآمن بتاعه
الفلـــــــــول : خايف من اتحاد الثوار اخيرا و بكدة يبقى المشانق قدامهم و مش عايزين يخاطرو بكل المكاسب الي اخدوها في السنة الي فاتت بسبب فرقة الميدان
الشعــــــــــــب : هيدافع عن الاستقرار النسبي او بمعنى ادق الوهمي و هيرفض الاحداث لكن بعد كدة هيقبلها , في حالة فوران الشارع و انفجارة ,, الشعب ممكن يأيدك في مطالب تسليم السلطة بس لسلطة منتخبة بردو - الشعب طلع بيحب الطوابير الانتخابية اوي - .. و الشعب للأسف نفسه قصير و دة الي هيلعب علية العسكر لحد ما يبتدو يساندو مرشح ( الاستقرااااار ) الي في نظري الشخصي المتواضع هيبقى عمرو موسي لانه انضف الفلول سمعة شوية , طبعا بعد ما الاعلام ينفخ الناس الي في التحرير و يكرهه الكنبة فيهم كالعادة
في كل الاحوال الحل هو : في حالة نزول الشارع من جديد لازم يبقى مطلب واحد متفق علية مفيش تراجع الا بتحقيقة - حط يا اسلامي خط تحت مفيش تراجع دي - و غالبا هيبقى تسليم السلطة , و يكون الميدان توافقي فعلااااا مش اي كلام و لية شخصية او مجلس بيتكلم بإسمة , و الاسلامين لازم يفهمو انها مشاركة مش مغالبة و الا هتغرق بينا , والابقاء على سلمية مظاهرتنا طبعااااااا
في حالة الاخلال بأي بند من دول يبقى دي شهادة وفاة الثورة ,, المرة دي يا صابت فأصابت مصر يا خابت فللأسف خابت مصر
و الكورة في ملعب الاخوان , لازم هم الي بيتدو بالسبت عشان هما الى اخيرا و سبحان الله اكتشفو انهم غلطانين و اننا كنا صح ,, و السبت دة الي هو اللجنة التأسيسية للدستور لازم يبينو حسن النوايا و يقبلو طلبات المعارضة و اللجنة الهزلية دي تتفك و يتعمل غيرها و تمثل كل الطوائف و تبقى فعلا مشاركة لا مغالبة
No comments:
Post a Comment