كثرَ الحديث في الاونة الاخيرة عن إتجاه عام لدي السلطة الحاكمة و المحسوبه بشكل او بأخر على التيار الثوري لفض اعتصام رابعة العدوية المشارك فيه انصار الرئيس المعزول محمد مرسي ولذلك وجب التحذير من الاتي و اعادة طرح المشكلة و محاولة ايجاد حلول منطقية للأزمة
1- هل سيكون فض الاعتصام بالقوة مفيد ل 30 يونيو ام لا ؟؟ في رأي الشخصي المتواضع اري ان فض الاعتصام بالقوه يتماشى مع ما ينشده الاخوان في استدراج السلطة لمجزرة جديدة يستطيعون المتاجرة بها محليا و دوليا لكسب تعاطف محلي و دولي بعد انهيار اسهمهم المحلية في الشارع المصري و تخلي العديد من الدول الكبري عنهم
2- ماذا بعد فض الاعتصام ؛ سؤال طرحته و بحثت استقصائيا لاجد اجابة مقنعه له !!! و وجدت ان الجميع متفق ان ما بعد فض الاعتصام بالقوه هو اسوء مما قبله و لا يوجد له تصور واضح لدى البعض وانه ربما اضر اكثر مما نفع 30 يونيو , و لكن مازال الكل يتمنى ان تحدث المعجزة الكونية بان يُفض الاعتصام من تلقاء نفسه او يتحلل ذاتياً دون وقوع اي ضحايا او سقوط الضحايا الغير مأسوف عليهم من البعض و المتعاطف معهم من البعض الاخر و ان يهرع الاخوان و من والاهم الي جحورهم و عدم الانجرار لاي تجمع في الشارع المصري و اعتزالهم الحياة السياسية ( و قطعا هذا درب من دروب المستحيل ) و تمنيه
3- ما هو السبب الحقيقي وراء الالحاح لفض الاعتصام ؟! انا لا اقتنع صراحتاً انه بسبب ان السكان متضايقون من اعتصام رابعة ! و لكن هذا الاعتصام يسبب صداع للنظام الحالي , ما هو ؟ و ما هي الضغوط الواقعة على هذا النظام ؟!
4- ما هي ردة فعل الصعيد و سيناء ( اللذان يعانيان من عدم و جود حقيقي للدولة فيهما ) حجم الغضب ؟ نسبة الحروب الاهلية و الطائفية ؟ هل سيكون هناك تدخل عاجل لتأمين الاقليات في اقليم الصعيد و حماية المنشأت الهامة في سيناء ؟
الحلول
و لم لا يعزل النظام اعتصام رابعه و يفرغه من محتواه عن طريق تجاهله تماماً مما سيضغط على المعتصمين لتصعيد من الممكن ان يجرهم الي اخطاء جسيمة ستفرغ الميدان من قوته و تماسكه و ربما سلميته المزعومة !
عامل الوقت في صالح النظام و ليس في صالح المعتمصين
فكرة فرض حصار على الاعتصام ليست بالسيئة و يجب دراستها لمنع خروج المسيرات من و الي الاعتصام , مع العلم ان المسيرات هي قبله الحياة بالنسبة لاي اعتصام و هي مصدر قوته الحقيقيه
العمل على انجاز خطوات و نجاحات حقيقية يستشعرها الشارع المصري مثل ( التعجيل بكتابة دستور يُرضي الجميع - الدعوة لانتخابات برلمانية مما سيشغل الشارع السياسي بالتجهيز للانتخابات - و الاهم هي قرارات يشعر بها المواطن المصري الغير معني بالسياسية مثل قانون للاجور , زيادة العلاوة , حل ازمة الكهرباء , الماء , البنزين , وجود امنى حقيقي و قوي يحمي الشارع المصري بما لايتعارض مع القانون و حقوق الانسان و حريته ) كل هذة انجازات ستغطي على الصخب الاعلامي حول الاخوان و اعتصامهم و ستضعف من قوتهم و ستثبت للشارع المصري انه قد اختار الاختيار الامثل و هو عزل الاخوان من الرئاسة و سيعزلهم بالتالي الشارع شعبيا و يلفظهم الي الابد و بلا رجعة
لابد من وجود ضغط دولي على الاخوان و اري انجازات و نجاحات من القائمين على السياسة الخارجية و في مقدمتهم د/البرادعي في هذا الشأن و لكن لابد من استخدام الغرب كاداة ضغط و ليست وسيط للتفاوض فالتفاوض لابد و ان يكون عن طريق وسيط مصري ؛ ارجح ان يكون شخصية من حزب النور او من التيار السلفي
No comments:
Post a Comment