في البداية المقال على سبيل المثال لا الحصر ..
واجه الثوار انقسامات عديدة خلال السنوات الثلاث المنصرمة من تاريخ
اندلاع الثورة المصرية المجيدة في الخامس و العشرين من يناير عام 2011 , انقسمو
سياسيا و ايدلوجيا و دينيا و لكن بات اخطر انقسام مرت به الثورة المصرية و الثوار –
الحقيقين او ما تبقى من الثوار بعد كل هذة الانقسامات او بطريقة ابسط الثوار ما
دون المنتمين للتيار الاسلامي – الانقسام التالي للموجة الثورية في 30 يونيه 2013
.. و انقسم الثوار الي قسمين :
1- ثائر اصبح مؤيد للنظام الحالي تأيد اعمي حتى وان رأي من النظام العديد من الجرائم و الخروقات التى ثار عليها من وقت ليس بالبعيد ولكنه اختار ان ينضم اخيرا الي الكنبة المصرية او بمعنى اصح الي معسكر النظام ! ولهذا اسباب سنسردها فيما بعد
1- ثائر اصبح مؤيد للنظام الحالي تأيد اعمي حتى وان رأي من النظام العديد من الجرائم و الخروقات التى ثار عليها من وقت ليس بالبعيد ولكنه اختار ان ينضم اخيرا الي الكنبة المصرية او بمعنى اصح الي معسكر النظام ! ولهذا اسباب سنسردها فيما بعد
2- ثائر صار اثير الثورة و
الشارع و لا يستطيع ان يتخلي عن نزعته القتالية و تحويل الثورة من فعل و هتاف الي
سياسة ملموسة في الشارع المصري فلا ضير من قليل من البراجماتية و لكن اتضح مع مرور
الوقت ان الثورة لم تنتهي بعد و اننا امام اكبر منحنى يهدد الثورة و انه لا بديل
عن الشارع و ان الثورة مازالت في مرحلة التجمهر و التظاهر و لم تؤتي ثمارها بعد و
لم تقضي على اعدائها .
الاسباب المتعلقة بتحول العديد من الثوار الي معسكر النظام :
·
الاسلاموفوبيا و هو الخوف من عودة التيار الاصولي الذي عانينا من
خيانته على مدار سنين الثورة الثلاث متغولاً اكثر مما كان , فبات هذا الثورجي - سابقا - على استعداد لاستبدال حريته و مبادئه و مدنية الدولة التى هتف بها و ضحى من اجلها بالكثير ؛ بالدبابة العسكرية نظير عدم سيطرة التيار الاصولي على البلاد خوفا من فاشيته
·
اليأس ! الاحباط ! الملل ! الزهق ! الارهاق ! كلها من الاسباب التى
ادت الي تحول هؤلاء الشباب الي معسكر النظام , فهم بشر يريدون ان يحيو حياة طبيعية
بدون تعقيدات السياسة و تضحيات الثورة ..
احسو باليأس , او اُرهقو من تحمل المسؤلية
احسو باليأس , او اُرهقو من تحمل المسؤلية
·
التقدم في السن ؛ معظم من شارك في الثورة منذ بدايتها او من كان مهتم
بالحراك السياسي المصري قبل الثورة اصبحو شباب يعولون اسرهم , متزوجين و يحلمون
بمستقبل اولادهم , يسعون في هذة الحياة من اجل رزق اولادهم و اسرتهم و راحتهم
مثلهم كمثل اي مواطن مصري يعاني الظروف الاقتصادية الصعبة , للاسف استطاع حزب
الكنبة ان يجذبهم الي صفوفه
·
القليل منهم من ضعاف النفوس ؛ ابهرته الشهرة و الضجيج الاعلامي و الكراسي و
المناصب و مستعدين للتضحية بما تبقى لهم من كرامة في سبيل الحفاظ علي مكتسبات
الثورة ( او بمعني اصح بما سرقوه من الثورة )
من اجل الحيادية :
كلاهم على خطأ , ولكن من تخلي عن الثورة و مبادئه من الصعب ان يكون مرحب به من جديد في معسكر الثورة التى اصبحنا جميعا على يقين انها مازلت مستمرة و انها في اصعب لحظاتها , نعم الثورة ليست حكرا على احد ولكن من تخلى عن الثورة في اشد لحظات احتياج الثورة له لا يصلح ان يكون في صفوفها من جديد , وان ما يحدث لثورة يناير و مكتسابتها الان ليس وجهة نظر و انما حقائق يراها الجميع ممن يريد ان يرى ..
مشكلة الفصيل الثاني تكمن اذا ما تخلصت الثورة من اعدائها و بدئت في ترجمة شعارتها الي سياسات حقيقة عن طريق هيكل الدولة التنفيذي , و لكني اراها – و رأي يحتمل الخطأ – مشكلة سابقه لاوانها و ان لها العديد من الحلول السهلة و لكن بعد ان تسيطر الثورة على زمام الامور و تطمئن قلوب الثوار الي الاوضاع في البلاد ..
كلاهم على خطأ , ولكن من تخلي عن الثورة و مبادئه من الصعب ان يكون مرحب به من جديد في معسكر الثورة التى اصبحنا جميعا على يقين انها مازلت مستمرة و انها في اصعب لحظاتها , نعم الثورة ليست حكرا على احد ولكن من تخلى عن الثورة في اشد لحظات احتياج الثورة له لا يصلح ان يكون في صفوفها من جديد , وان ما يحدث لثورة يناير و مكتسابتها الان ليس وجهة نظر و انما حقائق يراها الجميع ممن يريد ان يرى ..
مشكلة الفصيل الثاني تكمن اذا ما تخلصت الثورة من اعدائها و بدئت في ترجمة شعارتها الي سياسات حقيقة عن طريق هيكل الدولة التنفيذي , و لكني اراها – و رأي يحتمل الخطأ – مشكلة سابقه لاوانها و ان لها العديد من الحلول السهلة و لكن بعد ان تسيطر الثورة على زمام الامور و تطمئن قلوب الثوار الي الاوضاع في البلاد ..
ملاحظة : من يرى ان النظام الحالي هو نظام يرسخ للديموقراطية او يدير
المرحلة الانتقالية بنزاهه و انه لا يعادي ثورة 25 يناير او انه لا يستخدم العنف و
القمع المفرط و انه يذهب بالبلاد الي ما قبل 25 يناير .. ليس موجهه له المقال فهو
لم يكن يوماً منّا و لكنه اندس بيننا على سبيل الخطأ
No comments:
Post a Comment