Showing posts with label مرسي. Show all posts
Showing posts with label مرسي. Show all posts

Wednesday, March 19, 2014

باب التوبة اتقفل !

كل واحد اختار طريق و مشي فيه من 25 يناير ؛
* واحد اختار يبقى مع الثورة و هيكمل للاخر حتى لو لوحده لانه طول عمره لوحده
* واحد اختار يبقى مع مبارك و هيدور لحد ميلاقي 100 مبارك حواليه يمشي وراهم
* واحد اختار يخون الثورة ويبقى سبب فرقتها و تشتتها و يخون و يكفر في الناس 
* واحد اختار يقول نعم لكل نظام قدامه , لكل استفتاء بيخشه , لغي مخه , بيسمع كل كلام الاعلام و يقول عليه امين , اختار ميتعبش نفسه و يفوض الي يجبله حقه ( بس هو عارف انه هيضحك عليه ) بس مكسل يتحرك او خايف ينطق .. 

من الاخر كلنا اخترنا طريقنا من 3 سنين فاتو , و معتقدش ان حد هيرجع عن طريقة و لكل واحد ( خان - زهق - عجبه المنصب - خاف ) : مش هتقف عليك 

.....................................................

* الي اختار طريق الثورة يتحمل انه يكمل الطريق لاخره مهما زاد القهر القمع القتل و الاعتقال , يتحمل فقدان الصحاب و الاحباب , يتحمل التعذيب في المعتقلات , يتحمل الي ميتحملوش الا الانبياء و ميعدش ينوّح و يعيط .. يصبر و يصمد و يستنى النصر !
* الي اختار زمان يخون الثورة ( بقصد او بغباء ) و انحاز لجماعته و ترك الثورة و رفقاء الميدان للموت , يتحمل نتيجة خيانته , يستحمل كل الي تم ذكره في النقطة السابقة و ياريت يكون الي بيحصله دلوقتى درس يتعلم منه مستقبلا - و لو اني شخصياً اشك -  و ربنا يصبره و يهديه الي الصواب

* الي اختار يكون مع مبارك يتحمل انه هيعيش السنة الي اتزل فيها 2011 و 2012 و مقدرش يمشي في الشارع , كان بيخاف ينطق اسم مبارك ! كان يخاف يقول انه كان معاه كارنيه الحزب الوطني , كان عامل زي رأفت الهجان في 67 و هو في اسرائيل  , يعرف ان دة هيتكرر تاني بس المرة دي مش هتبقى مجرد زل فقط ! !

* الي اختار يقعد عالكنبة , يقول نعم في كل حاجة و يقبل باي نظام و اي قانون يتحطله و يتفرج على التوكشوز ليل نهار و يصدق كلام الاعلام , يتحمل الفقر و الجوع و المرض و الارهاب و عدم الامن و الغلاء و البطالة و العنوسة و قطع الكهرباء و عدم توافر البنزين .. يستحمل نتيجة قراره علشان ملقلش في يوم (لا ) و وافق على المنّة الي بيديهاله اي نظام

Sunday, March 16, 2014

اين ذهب الثوار ؟

في البداية المقال على سبيل المثال لا الحصر ..

واجه الثوار انقسامات عديدة خلال السنوات الثلاث المنصرمة من تاريخ اندلاع الثورة المصرية المجيدة في الخامس و العشرين من يناير عام 2011 , انقسمو سياسيا و ايدلوجيا و دينيا و لكن بات اخطر انقسام مرت به الثورة المصرية و الثوار – الحقيقين او ما تبقى من الثوار بعد كل هذة الانقسامات او بطريقة ابسط الثوار ما دون المنتمين للتيار الاسلامي – الانقسام التالي للموجة الثورية في 30 يونيه 2013 .. و انقسم الثوار الي قسمين :
1- ثائر اصبح مؤيد للنظام الحالي تأيد اعمي حتى وان رأي من النظام العديد من الجرائم و الخروقات التى ثار عليها من وقت ليس بالبعيد ولكنه اختار ان ينضم اخيرا الي الكنبة المصرية او بمعنى اصح الي معسكر النظام ! ولهذا اسباب سنسردها فيما بعد
2-  ثائر صار اثير الثورة و الشارع و لا يستطيع ان يتخلي عن نزعته القتالية و تحويل الثورة من فعل و هتاف الي سياسة ملموسة في الشارع المصري فلا ضير من قليل من البراجماتية و لكن اتضح مع مرور الوقت ان الثورة لم تنتهي بعد و اننا امام اكبر منحنى يهدد الثورة و انه لا بديل عن الشارع و ان الثورة مازالت في مرحلة التجمهر و التظاهر و لم تؤتي ثمارها بعد و لم تقضي على اعدائها .

الاسباب المتعلقة بتحول العديد من الثوار الي معسكر النظام :
·                                       الاسلاموفوبيا و هو الخوف من عودة التيار الاصولي الذي عانينا من خيانته على مدار سنين الثورة الثلاث متغولاً اكثر مما كان , فبات هذا الثورجي - سابقا - على استعداد لاستبدال حريته و مبادئه و مدنية الدولة التى هتف بها و ضحى من اجلها بالكثير ؛ بالدبابة العسكرية نظير عدم سيطرة التيار الاصولي على البلاد خوفا من فاشيته 
·                                       اليأس ! الاحباط ! الملل ! الزهق ! الارهاق ! كلها من الاسباب التى ادت الي تحول هؤلاء الشباب الي معسكر النظام , فهم بشر يريدون ان يحيو حياة طبيعية بدون تعقيدات السياسة و تضحيات الثورة ..
 احسو باليأس , او اُرهقو من تحمل المسؤلية
·                                       التقدم في السن ؛ معظم من شارك في الثورة منذ بدايتها او من كان مهتم بالحراك السياسي المصري قبل الثورة اصبحو شباب يعولون اسرهم , متزوجين و يحلمون بمستقبل اولادهم , يسعون في هذة الحياة من اجل رزق اولادهم و اسرتهم و راحتهم مثلهم كمثل اي مواطن مصري يعاني الظروف الاقتصادية الصعبة , للاسف استطاع حزب الكنبة ان يجذبهم الي صفوفه
·                                       القليل منهم من ضعاف النفوس ؛ ابهرته الشهرة و الضجيج الاعلامي و الكراسي و المناصب و مستعدين للتضحية بما تبقى لهم من كرامة في سبيل الحفاظ علي مكتسبات الثورة ( او بمعني اصح بما سرقوه من الثورة )


من اجل الحيادية :
كلاهم على خطأ , ولكن من تخلي عن الثورة و مبادئه من الصعب ان يكون مرحب به من جديد في معسكر الثورة التى اصبحنا جميعا على يقين انها مازلت مستمرة و انها في اصعب لحظاتها , نعم الثورة ليست حكرا على احد ولكن من تخلى عن الثورة في اشد لحظات احتياج الثورة له لا يصلح ان يكون في صفوفها من جديد , وان ما يحدث لثورة يناير و مكتسابتها الان ليس وجهة نظر و انما حقائق يراها الجميع ممن يريد ان يرى ..
مشكلة الفصيل الثاني تكمن اذا ما تخلصت الثورة من اعدائها و بدئت في ترجمة شعارتها الي سياسات حقيقة عن طريق هيكل الدولة التنفيذي , و لكني اراها – و رأي يحتمل الخطأ – مشكلة سابقه لاوانها و ان لها العديد من الحلول السهلة و لكن بعد ان تسيطر الثورة على زمام الامور و تطمئن قلوب الثوار الي الاوضاع في البلاد ..




ملاحظة : من يرى ان النظام الحالي هو نظام يرسخ للديموقراطية او يدير المرحلة الانتقالية بنزاهه و انه لا يعادي ثورة 25 يناير او انه لا يستخدم العنف و القمع المفرط و انه يذهب بالبلاد الي ما قبل 25 يناير .. ليس موجهه له المقال فهو لم يكن يوماً منّا و لكنه اندس بيننا على سبيل الخطأ 

Sunday, February 9, 2014

كيف يتحول الثورجي الي رجل دولة - الكتالوج

على فكرة دي مشكلة كبيرة , احنا ثورين و مخلصين جدا للقضية لكن هل احنا ننفع نبقى رجال دولة ؟

الاجابة اه طبعا لان مفيش اسوء من الموجودين و الي كانو موجودين و دة قولاً واحداً , حاجة اكيدة بالنسبالي .. احنا اكيد فينا امل و عندنا كوادر شابة ممكن تصنع الفرق او على الاقل ممكن نتعلــــــــــــــم يا سيدي , مش رجلنا و القبر ,, على الاقل في مننا كتير مخلصين

 :نصائح بقى او طلبات يا سيدي بلاش نصايح ؛ لشبابنا و لكوادرنا و لاخوتنا الكبار لما يتقلدو المناصب
 
  1. اعرف انك بقيت مسؤل و علشان كدة هتُسأل على كل حاجة و يمكن هنيجي عليك اكتر من الغريب علشان انت محسوب علينا
  2. اه هيحصلك حملة تشويه من اعدائك ( الي هم المفروض يبقو اعداء الثورة ) ومكدبش عليك ممكن تأثر على الثوار نفسهم و يتأثرو بيها و يصدقوها بالذات لو انت بتساعدهم على دة عن طريق انك تبعد عن صحابك و تترمي في احضان النظام , فيارت تكون زكي و تقرب اكتر من رفاق الكفاح و متديش حد فرصة يتكلم على شغلك طول منت شغال صح و اتأكد انه عادي طالما انت في السلطة لازم تتهم و تتشوه ولازم تستحمل و تكمل في طريقك .. انت بقيت مسؤل 
  3. اعرف ان احنا الي باقين لك و اعرف انك لو اترميت في حضن حد غيرنا هيبيعك زي ما باع الي قبلك , بس مش هينفع ترجعلنا تاني لاننا هنكون فقدنا ثقتنا فيك و بنستحقرك و هتبقى خسرت كل حاجة حتى احترامك لنفسك الي مكنش حيلتك غيره قبل متبقى مسؤل
  4. اوعى تنسى الي ماتو علشان هم السبب انك تكون في المكان دة , و انت مسؤل عن تحقيق حلمهم الي ضحو بحياتهم علشانو ؛ فاشتغل كويس 
  5. ابعد عن صحبة السوء 
  6. اوعى الفلوس و الكرسي يغروك ,, افتكر الي قعدو عالكرسي قبلك و اية كانت نهايتهم 
  7. اوعى تبعد عن رفاق الميدان لان دول هم ترمومتر الشارع و هم دول الي مش هينافقوك و هم دول الي هيقفو جنبك لما الفلول يفقعو فيك الاسافين 
  8. اوعى تستسلم طول منت ماشي صح ,, اعرف ان في كتير وراك حتى لو مش باينين دلوقتى في الصورة بس وقت الجد هتلاقينا كلنا جنبك 
  9. لو حسيت انك مش قد المنصب , او مش هتقدر تنفذ الي وعدت بيه , او دورك في الشارع احسن بكتير من دورك في السلطة ؛ استقيل و هتكسب احترمنا و احترام نفسك اكتر و اكتر .. بس اوعى يكون استسلام او هروب من المسؤلية , لازم تعرف تظبط المعادلة دي كويس 
  10. لو حسيت ان الشارع محتاجك اكتر من السلطة , او السلطة ماشية ضد الثورة و ضد مبادئها .. سيبها و تعالي الشارع لانه هو دة القوة الحقيقية و هو دة الطريق المستقيم 
  11. اما تلاقي الفلوس كترت في ايدك ؛ افتكر نومتك على الاسفلت و كوباية الشاي على القهوه وسطنا هتلاقي ان السعادة كانت وسطينا مش وسط الحرس و المكاتب حتى لو كانت مكاتب من الدهب 
  12. خليك دايما محدد ؛ يعني متوعدش بحاجة انت مش قدها , اوعد بالي تقدر عليه , و لو قابلتك اي مشاكل او خيانة او صعوبات اوعى تخبي علينا و اطلع افضح النظام و قولنا بصراحة واحنا هنقف نواجه معاك , اوعى تستسلم لتهديدتهم احنا عارفين انك نضيف بس لو انت استسلمت لابتزازهم و لتهدديهم هتفقد ثقتنا فيك و هيبقى سهل ساعتها اننا نصدق  كلامهم عنك و هيبقى دة الوقت المناسب الي اعدائك يتخلصو فيه منك و يمكن عن طريقنا احنا كمان ! 
انا بقول الكلام دة و انا اكتر واحد ممكن لو اتحطيت في المسؤلية اتهرب منها ( و الحمد لله اني متحطتش و مش هتحط فيها ) بس دة الكلام الي نفسي يوصل لكل واحد مننا , و نفسي يوصل لكل الناس الي اتغيرو لما قعدو على الكراسي , لكل الناس الي بااعو سنين نضالهم بكرسي و لا بشوية فلوس , لكل الناس الي غيرو كلامهم و اترمو في حضن اعدائهم علشان ما صدقو انهم بقو نخبة و بقو يطلعو في تلفزيونات الفلول 



Saturday, January 18, 2014

رسالة للثوار

رسالة 1 :
 
 : لاصدقائي و رفقاء الميدان الجيل الاول للثورة ( جيل الانتفاضة الفلسطينيه و تنظيمات الاولتراس و الحركات الشبابية
في جيل بيتكون دلوقتى هيبقى اقوى و اشرس مننا , دة غير ان الحمد لله الي مكنش ليه في السياسة من 3 سنين بقى لية و بيتكلم و ثوري يمكن اكتر مننا ... المد الثوري قادم بيهم , حتى لو مات مننا كتير او اعتقل ... الي جاي اقوى و اشرس و الثورة مستمرة بيهم و مش هيقعو في نفس الاخطاء الي احنا وقعنا فيها 

 رسالة 2 :

لاصدقائي و اخواتي الثوار من الجيل التاني ( جيل 25 يناير ) : 
سيبكو من الاحزاب و انزلو الشارع , نامو على الارصفة و انضمو للحركات الشبابية و الطلابية , ضُمو على بعض و خليكو في ضهر بعض , انا عارف انكو مبتخافوش من الموت , سيبكو من السياسين انتو بتفهمو اكتر منهم , قدسو الافكار و لا تهتمو بالاشخاص , انتو الجيل الي هيحل المعادلة و هيجيب النصر

جيل اشعل فتيل الثورة , و جيل سيضع كلمة النهاية السعيدة في تاريخ الثورة 



Monday, October 28, 2013

جدلية الإنتقال من العمل الفردي الي العمل الجماعي - الثورة الي السياسة


اود ان استهل هذة التدوينة بسؤال محوري ؛ كيف تحكم الثورة او كيف تصل الثورة السلمية - مع التحفظ على لفظ السلمية - الي الحكم ؟

من المتعارف عليه ان الثورات المسلحة تصل الي الحكم عن طريق القوة , اما بالنسبة الي الثورات السلمية فلابد ان تصل الي الحكم عن طريق صندوق الانتخابات بعد اجراء فترة انتقالية للتجهيز لعملية الانتقال الديموقراطي 
اذن لابد ان يتحول العمل الثوري الي عمل حزبي في وقت ما بعد انتهاء الموجة الثورية التي اطاحت بالنظام , و في ظل بناء نظام جديد مكتسب من الثورة ؛ يوفر المناخ الديموقراطي لممارسة الحياة الحزبية المؤهِلة لتمثيل حقيقي للشعب في المجالس النيابية

كيف يتحول العمل الثوري الي عمل حزبي ؟ 

بعد انتهاء الحالة الثورية و هي الحالة الشاملة الجامعة , تظهر الاختلافات الايدلوجية و الانشقاقات و هذا ليس بالشئ الذي يدعو الي القلق و لكن لابد ان تكون هذة الاختلافات تحت مظلة الثورة و بناء على ميثاق شرف ؛ بمعني ابسط يجب ان تتحلى الاحزاب بالمنافسة الشريفة و وحدة الهدف حتى و ان اختلفت الوسائل لتحقيقه و ان تلفظ النظام الذي سبق الثورة عليه  و تم الاطاحة به بكل رجالاته و ان تتبنى كل الاحزاب المبادئ التى نادت بها الثورة 
على المستوى الفردي ؛ الكثير ممن يشاركون في الثورة غير مُحزّبين و لا يتبنون اتجاهات سياسية ثابته , لا يمتلكون الكثير من مهارات العمل الحزبي او الجماعي او فنون التنظيم , حديثي العهد بالسياسة , فكيف يتم تحويل هذا الفرد و هو صانع الثورة الي فرد يعمل داخل حزب او تنظيم للوصول بطريقة ديموقراطية الي الحكم  لتنفيذ مبادئ ثورته التى حارب من اجلها ؟!

 الاستقطاب : 

في بداية تكوين اي كيان حزبي قوي يولد من رحم الثورة لابد من التركيز على استقطاب افراد من فئة عمرية تتراوح ما بين ال ( 20 الي 45 ) لانها الفئة المعنية بالعمل الجماهيري و الميداني , و هي اكبر شريحة متواجدة و مؤثرة في الشارع المصري و تستطيع بذل الكثير من المجهود لانها تملك الكثير من التطلعات للنهوض بمستقبل البلد .. 
تحتاج الاحزاب حديثة النشأة الي نوعين هامين من الاعضاء الواجب استقطابهم الا وهما :

1- العضو العامل : و هو العضو النشط داخل الحزب , المنوط بالعمل من اجل تحقيق اهدافه و يؤمن بمابدئ الحزب و هو من اشد المنادين بيها , هو العضو المحزوب تنظيميا على الحزب ؛ يحضر اجتماعتهم و يشارك في اللجان و الامانات و يشارك في الانتخابات الداخلية للحزب و يرسم السياسات العامة للحزب , و لابد ان يكون مؤمن بقضية و مبادئه و ايدلوجية الحزب

2- العضو المؤيد للحزب : و هو عضو غير نشط حزبيا مثل العضو العامل , يمكن ان تسمية بصديق الحزب و هو الشخص المؤمن بافكار الحزب ولكن لا يرغب في الانضمام او المشاركة في الحياة السياسية , لا يقل اهمية عن العضو العامل ولابد من التواصل معه بصفة دورية مع الاخذ في الاعتبار عدم الإلحاح علية لتفعيل عضويته الي عضو عامل , تكمن اهمية العضو المحب للحزب انه الشريحة الاكبر في المجتمع الممثلة للحزب و التى تدعو الي مبادئ الحزب بطريقة غير مباشرة و التى تدافع عن سياسات الحزب داخل الشارع و البيت المصري , يمكن التواصل مع هذا العضو :
 بطريقة شخصية بين الاعضاء العاملة و الاعضاء المحبة , عن طريق تخصيص يوم اسبوعي لاصدقاء الحزب , عن طريق البريد الالكتروني او حسابات مواقع التواصل الاجتماعي , عن طريق جريدة شهرية يتم اصدارها تصل الي العضو عن طريق البريد تتضمن انجازات و سياسات الحزب في المرحلة السابقة و تطلعات الحزب للمرحلة المقبلة , و عن طريق قناة تلفزيونية ( ان توفر الدعم المادي ) ..

كيف يتم الاستقطاب :
1- تحديد الشريحة المستهدف استقطابها 
2- تحديد الاساليب التى توفر الوصول لهذة الشريحة 
3- تحديد خطاب جماهيري يتميز بالسهولة و الوضوح و الشمول للتفاعل مع هذة الشريحة
4-التدريب الجيد على هذا الخطاب و مهارات التواصل الاجتماعي 
5-توفير الدعم المادي و المعنوي لتنفيذ الاستقطاب قدر المستطاع 
6-  لابد ان يوجد فريق ( ما بعد الاستقطاب ) و المسؤل عن تحويل الفرد المستقطب للحزب الي عضو عامل او صديق و متابعته 

تجهيز العضو المستجد للحياة الحزبية : 
يحتاج تدريب العضو الوافد من الحالة الثورية الي الحياة الحزبية الي جهد ليس بالقليل ولابد من متابعة دائمة و اهتمام بالغ لانه العضو الذي يمثل القاعدة الجماهرية للحزب و هو مستقبل الحزب ,التدريب على مهارات التواصل الاجتماعي , فنون العمل التنظيمي , التعريف بلائحة الحزب , تنمية المهارات الشخصية للفرد لاستغلالها لصالح الحزب , تسكين الاعضاء في المناصب الادارية و التنظيمية داخل الحزب بناء على رغباتهم و تخصصتهم و مهارتهم الشخصية ,  التواصل الدائم معه , اخذ رأيه بمنتهى الجدية و الاهتمام و المناقشة الحقيقية لكل مطالبه و إيصال صوته


ملاحظات اخيرة عن التدوينة : 
* التدوينة مُخصصة للاحزاب وليدة النشأة 
* الاراء الموجودة في التدوينة مكتسبة من العمل الجماهيري في (اولتراس وايت نايتس2007 - حزب التحالف الشعبي2011 - تحالف الثورة مستمرة 2011- حملة امسك فلول2012 - حملة تمرد 2013)
* الاراء مكتسبة من التعامل مع  تنظيمات يسارية ( التحالف الشعبي ) و يمينية اسلامية ( الاخوان المسلمين ) 
* في النهاية هي مجرد اراء شخصية بناء على تجارب مع تيارات مختلفة تحتمل الصواب و الخطأ ولا يوجد لها مرجع علمي    

Saturday, October 5, 2013

يسقط حكم العسكر - ليس مجرد هُتاف

عندما هتفنا جميعا " يسقط يسقط حكم العسكر " كان هذا ليس مجرد هتاف رداً على بعض المجازر التى ارتكبتها الداخلية و القوات العسكرية في حق المتظاهرين مرورا باحداث محمد محمود و مجلس الوزراء و ماسبيرو , و انما هو مطلب لا تراجع عنه و هو من المطالب الاولية لثورة 25 يناير فعندما هتفنا بسقوط المخلوع نادينا في نفس الوقت بانتخاب رئيس مدني ليكون مؤسس الجمهورية المصرية الثانية بعد ثورة 25 يناير المجيدة 

نحن احرص ناس في هذة البلاد على المؤسسة العسكرية المصرية و على قوتها  ولذلك هتفنا يسقط حكم العسكر و ساذكر لكم كيف نهاجمها و نحن نحافظ عليها ؛ 


  • المؤسسة العسكرية في كل بلاد العالم هي المؤسسة الوحيدة التى منوط لها ان تحمل السلاح لتدافع عن الامن الخارجي و الداخلي للبلاد و عندما يتفرغ رئيس المؤسسة العسكرية لادارة شؤون البلاد المتشعبة فانه يصبح من المؤكد انه سيفقد السيطرة على المؤسسة العسكرية و ستصاب بلحظات انهيار او تهميش - خوفا من دورها - كما حدث في نكسة 67 من انهيار بسبب انشغال القادة العسكرين بامور السياسة او سيصابو بالتهميش و التضيق و التعتيم الاعلامي مثلما حدث في عهد المخلوع مبارك
  • لا يجوز ان تدعم المؤسسة العسكرية رئيس بعينه او تيار و هذا لان عند وجود خصومه مع هذا الرئيس فانا اختصم المؤسسة العسكرية المصرية , و عند انتفاض الشارع ضد هذا الرئيس ماذا سوف يكون موقف المؤسسة العسكرية من هذة المطالابات ؟ لا يجوز ان تكون الخصم و الحكم 
  • اذا تصاعدت و تيرة التظاهرات ضد هذا الرئيس العسكري و التزام المؤسسة العسكرية الصمت او حتى تدخلها  و مع مرور الوقت ستصاب هذة المؤسسة بالانقسام و هذا هو اكبر خطر ممكن ان يهدد الامن الداخلي للدولة ؛ سيولد داخل المؤسسة من هو مع و من هو ضد و هذا ينذر بانهيار للمؤسسة و للدولة معاً كما رأينا الحال في سوريا و ليبيا

المؤسسة العسكرية لابد ان تكون مؤسسة مستقلة لا تدعم تيار بعينه و على الرئيس القادم ايضا عدم التدخل في شؤنها الداخلية او بمعني ادق العسكرية , لابد ان لاتشارك المؤسسة باي حال من الاحول في السياسة الا في اضيق الحلول و في اقصر الاوقات , لابد ان يحدد الدستور المصري دور المؤسسة العسكرية بدقة التى تشغله من حماية تراب الوطن و حفظ امنه و على المؤسسة العسكرية التزام هذا الدور و عدم تجاوزه و على الرئيس المصري القادم احترامه ايضا و عدم التدخل في شؤونها الا بما يتيحه له الدستور و القانون , على المؤسسة العسكرية المصرية العودة الي ثكانتها بعد انتهاء الفترة الانتقاليه و ان تلعب دورها التاريخي في حماية امن هذا  الوطن

نحن نادينا بزوال الحكم العسكري لمصر ليس لكرهنا للمؤسسة العسكرية و لكن لكي نحافظ عليها من كل المخاطر التي تحيط بالمطبخ السياسي ؛ نحن نريد القوات المسلحة المصرية هي درع الوطن و سيفه الذي يحفظ تراب الوطن من التهديد الخارجي , نحن نريد الجيش المصري اقوى جيوش المنطقة , نحن نقدر دور المؤسسة العسكرية في الانحياز لمطالب الشعب في الموجه الثورية الثانية في 30 يونيه و نتمنى ان يكون المجلس العسكري الجديد قد استوعب من درس الماضي الغير بعيد وماذا قد نال المؤسسة العسكرية اثناء فترة حكم مجلس طنطاوي و الا سيناله ما نال مجلس طنطاوي ! ,, على السيسي و المجلس العسكري الحالي ان يسلم الدولة الي حكومة و رئيس و برلمان مدني انتخب بنزاهه و تحت اشراف قضائي و رقابه دولية في اقرب وقت و العودة فورا الي ثكناته لتأدية دوره التاريخي و الاختفاء من على الساحة السياسية لان اثبتت التجربة العلاقة العكسية بين عامل الوقت و المؤسسة العسكرية فبمرور الوقت تقل اسهم المؤسسة العسكرية في الشارع المصري و هو داخل المطبخ السياسي و لكن العكس يحدث و هو خارجه 

Tuesday, August 27, 2013

ماذا لو لم ينحاز السيسي لمطالب الشعب في 30 يونيه ؟!

بداية لابد ان نبدأ بالحراك الشعبي فيما قبل يوم 30 و الدعوات للاحتشاد و انتشار استمارات تمرد التى لاقت نجاحا ملفت للنظر كان يبشر بحجم الجموع يوم 30 , لاحظ الجيش او بمعنى ادق المؤسسه العسكرية حجم الاحتقان في الشارع المصري بين الناقمين على الاوضاع الحالية و بين مؤيدي النظام الحاكم , و اعطى مهله اسبوع قبل يوم 30 للجميع و اطلق مبادرة تحمل تنازلات من جبهة الانقاذ و الرئيس المعزول محمد مرسي اشتملت على تغير الحكومة و تعديل الدستور و الدعوة لانتخابات مجلس شعب على ان تتخلى المعارضة عن الاحتشاد في الشوارع و الغريب ان الدعوة رُفضت من جانب الرئيس المعزول و تعامل معها بعجرفه - معهوده - , و حتى بعد فرصة ال 48 ساعة بعد احتشادنا يوم 30 خرج علينا مرسي بمقولته المشهوره " الشرعية تمنها رقبتي " رافضا تخليه عن منصبه بعد رؤية كم الجماهير الغاضبه
ماذا لو لم ينحاز السيسي لمطالب 30 يونيه ؟
  • كانت ستتصاعد حدة الصراع و الاحتقان في الشارع بين الميدانين ؛ مما قد يؤدي الي حالة غضب عارمة بين جموع المتمردين قد تنذر بالعديد من الاضرار على مؤسسات الدولة
  • كان الاتجاه العام واضح انه لا تنازل عن مطالب 30 يونيه و ان سقف المطالب سيرتفع 
  • كانت الاجرائات التصعيديه قد تؤدي الي مالا يحمد عقباه خصيصا بهذا العدد المهول في الميادين 
  • اهم نقطة الا وهي : كان لا مناص عن إعتراك اهلي دموي بين الميدانين خصيصاً مع تناقص شعبية الاخوان في الشارع المصري مما ينذر بمجازر حقيقيه و اهليه في شتى بقاع مصر و ازدياد الغضب الجماهيري تجاههم
    كانت سيتحول الميدان المتمرد الي قوة تدميريه هائله قد لا يمكن السيطرة عليها بسبب الاعتراك الاهلي , و يتحول الميدان الاخواني الي ميدان ارهابي 
  • اذا لم تستجيب المؤسسة العسكرية لمطالب الشعب كان الشعب وضعها تلقائيا في صف مرسي فلا مجال وقت الثورات لمن يقفون على الحياد , خصيصا لمن يحمل السلاح دفاعا عن امن وطنه القومي و بسبب نظرة الشارع المصري للمؤسسة العسكرية دائما على انها الملاذ الاخير و المخلص من المستبدين و الظالمين و الحامي للوطن خارجيا و داخليا
  • كانت ستدفع المؤسسه العسكرية الثمن غاليا من سمعتها - خصيصا بعد ان تناقصت سمعة المؤسسة جماهريا بعد الفترة الانتقالية في 2011 - و هو ما دائما تحرص عليه المؤسسه ان تقف هي و الشعب في صف واحد 
  • مع زيادة الاحتقان و بمرور الايام و مع عدم تلبيه اي مطالب للمعتصمين سيتحول الشارع المصري الي شارع مضرب اضراب عام سواء تلقائيا او بطريقة مخططة نسبيا مما يهدد الامن القومي و ينذر بانهيار شتى مؤسسات الدولة
بإختصار شديد جدا : المؤسسة العسكرية انقذت مصر من بحر دماء و حرب اهلية بمعنى الكلمة بين معسكر الاخوان و معسكر المتمردين - خصوصا بعد إتضاح كم السلاح الذي يملئ البيوت المصرية - , و انقذت مؤسسات الدولة من الانهيار بسبب ما كانت ستؤل اليه الاوضاع في مصر من خراب و دمار و اضراب عام و دماء في كل الشوارع المصرية  , و اختصرت وقت الثورة الي 3 ايام فقط و حقنت دماء المصرين - حتى بعد دماء الاخوان في رابعة - كانت المصيبة ستكون بعشرات الالاف ما بين مؤيد و معارض و الاضعاف المضاعفة من الجرحي
و لكــــــــــــــــــــن كنا سننتصر , حتى و لو تخلى عنا السيسي و لم ينحاز الي مطالب الشعب و يلبي واجبه الوطني , كنا سننتصر ولكن بعد ان تغرق مصر بدمائنا و دماء الاخوان و بالاف المصابين و الجرحي , كنا سننتصر ولكن بعد انهيار الدولة بمؤسستها , كنا سننتصر و لكن بعد وصمه عار في شرف الجندية المصرية لانه ترك الشعب المصري للاقتتال الاهلي ولم يحول دون وقوع ذلك , كنا سننتصر بفضل الثواااار الثابتين على افكارهم منذ فجر 25 يناير , كنا سننتصر بفضل دماء جيكا الذكية و باقي شهداء الوطن , كنا سننتصــــــــــــــــــــر و هذا يقيناً لم اشك به مطلقاً
و مازالت معارك ثورة 25 يناير مستمرة و الانتصارات تأتي تِباعــــــــــاً بأمر الشعب و الثوار و بفضل الله عز وجل , و إنا على العهد لثابتـــــــــــون
*لم اكن يوما من مؤيدي عسكرة الدولة , ولا من مؤيدي تدخل المؤسسة العسكرية في الامور السياسية ولكن هذا رأي في موقف المؤسسة العسكرية فيما يخص ثورة 30 يونيو التي تعد استكمال لما بدئناه في 25 يناير  2011 بكل صدق و حيادية و دون الدخول في النوايا و التطرق للمصالح  , و يعلم الله انه ليس بمقال لتلميع المؤسسة العسكرية و لا لركوب موجة التأليه و التفخيم  و التطبيل لمجرد التطبيل و " تسلم الايادي " الدائرة في الاعلام المصري