نظرة فلسفية بعيدا عن الثورية ؛
كل واحد حكم او اشتغل في سياسية البلد دي كان فاكر انه بيعمل الي في مصلحة البلد
الفلول ( النظام السابق ) : كان فاكر انه بيحمي المصرين من نفسهم و انهم غير مؤهلين للديموقراطية و اختيارتهم هتبقى غلط , و قلهم الاسلامين دول كلهم ارهابين و لازم يتحطو في السجون و يتعذبو , قال للشعب ان لازم قبضة بوليسية من حديد علشان البلطجية كتير و لازم يتحط العصاية في طيزهم عشان دول مبيجوش الا كدة
الداخلية : كانت شايفه انهم علشان يجيبو الحرامي يبقى ممكن يجيبو مراته و عيالة يضربوههم علقة موت عشان يقرو على مكان المتهم .. كانو شايفين ان احسن طريقة للتعامل مع المعارضين هي بالتجسس عليهم و انتهاك حرمات حياتهم و ارهابهم و اعتقالهم و تعذيبهم ان لزم الامر عشان ميعكروش صفو الشارع المصري .. كانو شايفين ان الثوار او السياسين الي بينزلو مسيرات و اعتصامات دول شوية عيال ملهاش شغلانة و بينطو على بعض و هيخربو البلد و بيتاجر بيهم او خونة و عملا للخارج
العسكر : كان شايف ان الثوار متهورين و كل شوية قصاص قصااااص و انهم تطاولو عليهم شخصيا و هم متعودين ان كل الناس بتعظملهم فاستخدم معاهم العنف المفرط و كانه بيربيهم من اول و جديد , و راح اتفاوض مع الاخوان و قال هم دول الي ليهم قاعدة في الشارع و هم دول الي ممكن نتكلم معاهم في السياسة عشان ممكن يشيلو البلد لان التانين شوية عيال ملهمش كبير
الاخوان : هم شايفين ان لولاهم مكنتش الثورة هتنجح . و انهم اكتر ناس عانو من نظام مبارك و يستحقو حكم مصر . و شايفين ان انفرادهم بالسلطة دة ضروري لان مفيش حد فاهم غيرهم ولا حد نزيهه غيرهم . و ان هم الي حاملين المشروع الاسلامي الي ممكن يحكم العالم في خلافة زي الخلافة العثمانية وانهم ممكن يستخدمو الميكافليه شوية في سبيل الهدف السامي دة
السلفين : شايفين ان كل الي على الساحة دول ينقصهم الدين او الدين مش في دماغهم و هم شايفين ان الشريعة هي المفتاح لكل الحلول و الشريعة هي من وجهة نظرهم هم فقط مش من وجهة نظر الازهر الي شايفين انه فاسد منهجيا و اداريا و لا من وجهة نظر حد تاني, و ان كل احتكاكهم بالسياسة علشان نقطة واحدة و هي الشريعة الي عايزين يطبقوها لان بالتبعية هيعم الرخاء بمجرد تطبيقها
الثوار: هم بطبيعة الحال اصحاب الثورة الحقيقين و شايفين ان الثورة كانت لازم تحصل و انهم غلطو انهم سابو الميدان يوم 11 فبراير و شايفين العسكر ميصلحش لمصر و ان مدنية الدولة امر حتمي ضحو بارواحهم علشان تحقيقه و انهم لازم يتحطو على الخريطة السياسية بكوادر حزبية جديدة بعيدا عن الاحزاب الكرتونية القديمة . بعضهم رافض لقيادات التيار المدني و بعضهم معاه و مندمج في الاحزاب حديثة الولادة . شايفين ان الحل الثوري هو الحل الامثل لمصر و ان لا مكان للسياسة الا بعد القصاص و التطهير و استرداد الاموال المنهوبة دون الاكتراث بعامل التوقيت . عندهم مشكلة حقيقة مع الاستبداد و مرفوض تماما بالنسبلهم حتى و ان صحت النوايا
كله شايف انه بيخدم مصر !! و علشان كدة لازم تتم مصالحة وطنية بتنظيم الثوار لانهم :
1- اكتر ناس عانو من كل الانظمة الفاسدة ( مبارك - عسكر - اخوان )
2- اكتر ناس بذلو شهداء و ضحو من اجل القضية
3- حلم كل شهيد هي ان الوطن يبقى واحد بدون اي تقسيمات و ان الثوار يحكمو و يطبقو العدالة الاجتماعية - حقهم هيوصل لما دة يتحقق - مع استمرار المحاكمات المدنية طبعا - الي مش هتعمل حاجة للاسف -
4- المصالحة الوطنية لما تيجي مننا احنا الثوار هي قوة لينا مش ضعف احنا هنبقى الطرف الاقوى في المعادلة ان شاء الله هنكون مسكنا مقاليد الامور على الساحة و اننا اكتر ناس لينا حقوق عند كل طرف من اطراف المعادلة بس هنفتح معاه صفحة جديدة علشان احنا اكتر ناس حرصا على مصلحة البلد
* المصالحة الوطنية هتم طبعا بعد ان يعترف كل طرف بخطأه و انه مش هيكرره تاني و انه استوعب الدرس و ان الثوار هيبقو عين الشعب على التزام كل الاطراف بعدم تكرار اخطاء الماضي
* المصالحة الوطنية تتم بعد اسقاط النظام الحالي بكل تبعاته الدستورية و التشريعية و تمكين الثوار او التيار المدني من ادارة شؤون البلاد ( سياسيا او على اقل تقدير عن طريق حكومة انقاذ وطني )
* المصالحة الوطنية تتم بعد ان يرعاها دستور : يوفر المناخ الديموقراطي للبلاد و يحمي حقوق الاقليات و يحرص على التداول السلمي للسلطة عن طريق صندوق الانتخابات مع مراعاة حيادية الاجهزة المنوطة باجراء الانتخابات مع توافر اشراف قضائي كامل ( قاضي على كل صندوق ) و مراقبة دولية و محلية من المنظمات الحقوقية و منظمات المجتمع المدني . و تحديد اختصاصات وزارة الداخلية و فرض رقابة قضائية و حقوقية على عملها بموجب الدستور و القانون و الزمها بعقيدة حماية الشعب و المواطن و احترامه مع الحفاظ على هيبة ظابط الشرطة مالم يسئ استغلال وظيفته ... الزام الجيش بعدم المشاركة في الحياة السياسة و انهم مؤسسة منوطه بحماية الامن الخارجي و الحدود المصرية و الشعب المصري من الخطر الخارجي اولا , و الداخلي ان لزم الامر الي تدخله لحماية الامن القومي
No comments:
Post a Comment