Friday, July 1, 2011

في اسبوع التدوين عن الشهداء . السطر الاول

بسم الله الرحمن الرحيم " و لكم في القصاص حياة يا أولي الالباب " صدق الله العظيم

المجد كل المجـــــــــــــد لشهدائنا
يا شهيد ادعلنا ادعلنا .. و استننا على باب الجنة .. يا شهيد نام و ارتاح .. و احنا نكمل الكفاح

مبدأيا مهما دوونا و مهما كتبنا و قلنا عن بطولاتهم . عن احساسهم . عن وصايهم لنا . عن حبهم لبلادنا . لن نعطيهم حقهم .. فهذة هي محاولة
لكتابة سطر في كتاب التاريخ الخاص بشهداء مصر على مر عصورها
سأعرض سلسة التدوينات في صورة سؤال و جواب .. محاولا لعرض كافة رؤى الموضوع


كيف هانت النفس و الحياة على هؤلاء الشباب ؟
في يوم 25 يناير بدئنا نتنازل عن اولويات الحياة بداية من الرفاهية و الاكل و المشرب الي الامن و الامان الذي كنا نفتقدة .. الى ان تنازلو عن اولوية الحياة نفسها

ما هوا شعورهم في صباح يوم استشهادهم ؟
هل كانو يعلمون ان هذة هي آخر ساعاتهم عى تراب بلادهم ! التى سوف يفدونها بحياتهم و يروون ترابها بدمائهم .. مرددين كلمة واحدة على شفاههم " حريــــة - حريــــــة - حريـــــة "

ما هوا شعور امهاتهم و آبائهم و اهاليهم ؟
انا متأكد من انه شعور لا يوصف .. من تضارب من المشاعر .. لا تستطيع اي آلة حديثة قياسة او اي قلم مخضرم من وصفه .. هوا خليط من فقدان للشهيد ! غضب رهيب لا يوصف . احساس بالاكتئاب و الحزن و الوحدة .. و في نفس اللحظة احساس بالفخر و العزة احساس بالبطولة احساس بالقوة و الجسارة مع الضعف و البكاء .. تختلط الزغاريط بالبكاء .. حقيقة الشعور انه لا يوصف و لكنه شعور غريب و عظيم في طبعه

ما هو شعور اصدقائهم و زملائهم .. و من شاركوهم في المظاهرة و من ماتو بين ايديهم ؟؟
شعور لا يوصف .. احساس بالمسئولية رهيب احساس بالذنب يتنابهم احيانا .. احساس بالوحشة .. احساسهم انهم لن يرتاح لهم بال و لن يتنازلو عن حقوق اصدقائهم الشهداء من ماتو بين يديهم ..
ما هي أخر كلمات لفظوها في هذة الحياة الفانية ؟
هل كانت وصية للزملاء و رفقاء الكفاح و الاصدقاء !! هل كانت قصيدة حب في تراب مصر ؟ هل كانت رسالة الي الاهل و الاصدقاء ؟ ام بسمة عل ملامح وجهه سوف يلاقي ربه في طمأنينه ! ام بكاء لفراق الاحباب

آســــــــــــــــــــــــــــــف لا اجد اجابة لهذا السؤال