Saturday, December 31, 2011

أخر كلام في 2011 , تواريخ شكلّت التاريخ

تواريخ مهمة في 2011 , لن ينساها التاريخ

  • يناير 14 : نجاح الثورة التونسية - هناك بصيص من الامل 
  • يناير 25 , ثورة مصر الحديثة و احساس انه اةةة ممكن نغير و اةةةة احنا اقوى منهم
  • يناير 28 : جمعة الغضب و اكتر ايام الثورة سقوطا للشهداء و اول خطابات مبارك و انكسار الشرطة و ظهور دبابات الجيش في الشارع
  • يناير 29 : تشكيل حكومة شفيق بناء على قرار من رئيس الجمهورية في وقتها مبارك
  • فبراير 1 : خطاب مبارك الثانى و اعلانه عن عمر سليمان نائبا , و استجداء للشعب وبالفعل انشق الشارع المصري
  • فبراير 2 : موقعة الجمل و الهجوم على الاعتصام السلمي في ميدان التحرير من  قبل جمال و خيول  و مولتوف و طوب و قناصة و سقوط شهداء
  • فبراير 10 : اخر خطابات مبارك و اعلن فية عن تفويضة جزء من سلطاته و لم يرضى الميدان و انطلق الثوار الي القصر الجمهوري
  • فبراير 11 : خطاب التنحي في تمام الساعة ال 6 مساء القاه على الشعب عمر سليمان , او صور المجلس العسكري منعقد بدون مبارك , اول بيانات المجلس العسكري , الفنجري يلقى التحية على شهداء الثورة 
  • مارس 19 : الاسفتاء على ال  8 بنود الدستورية بنعم او لا 
  • ابريل 8 , اول مليونية شعبية مع ظباط الجيش المنشقين و المناهضين للمجلس العسكري واستخدام العنف  من قبل الشرطة العسكرية
  • مايو 23 : بداية التدوين ضد الحكم العسكري و بدء اطلاق الحملات ضد حكم العسكر منذ 8 ابريل بسبب ما حدث به و بسبب انمتهكات العسكر من كشف عذرية بعد فض اعتصامات التحرير و تعذيب للثوار 
  • مايو 27 : ملويونية للدستور اولا بميدان التحرير و اول مليونية بدون القوى الاسلامية 
  • يوليو 8 : بداية اطول اعتصام مفتوح شهدة ميدان التحرير و استمر اكثر من 23 يوم , و اطلق المليونيات و المسيرات منها مسيرة العباسية التى اسفرت عن سقوط شهيد العديدة في ميدان التحرير و و واصل الضغط على المجلس العسكري , و من انجازاته علانية
  •  المحاكمات للنظام السابق  و تم فضة بالقوة المفرطة ,
  • يوليو 27 : مليونية للقوى الاسلامية في ميدان التحرير اطلق عليها الثورا مليونية قندهار و اطلق عليها الاسلامين مليونية تطبيق الشريعة 
  • سبتمبر 9 : احداث السفارة الاسرائلية و جمعة تصحيح المسار و ما سبقها من انتهكات من قبل الداخلية للاولترا و نزول الاولترا ميدان التحرير
  • اكتوبر 10 : مذبحة ماسبيرو ضد الاقباط و سقوط اكترمن 28 شيهد معظمهم من الاقباط , بعد ان تعامل معهم الجيش بعنف مفرط و كانت اول صور دهس مدرعات الجيش للمصرين
  • نوفمبر 18 : مليونية للقوى الاسلامية و بعض القوى الرافضة لوثيقة السلمي 
  • نوفمبر 19 : فض اعتصام لا يتجاوز ال 50 مصاب من الثورة بالقوة المفرطة في ميدان التحرير و بداية الموجة الثانية للثورة و  احداث محمد محمود  و اعلان الجيش لجدول زمنى لتسلمية السلطة بسبب هذة الموجة , سقوط اكثر من 45 شهيد في احداث نوفمبر وتشكيل حكومة الجنزوري و الاعتصام امام مجلس الوزراء 
  • ديسمبر 17 : اشتعال الاوضاع عند مجلس الوزراء و تعامل مفرط من قبل الجيش و فض الاعتصام بالقوة و اعتقلات و سقوط اكثر من 19 شهيد في هذة الاحداث

  

Wednesday, December 28, 2011

قطار الثورة

الثورة المصرية كالقطار الذي غادر من محطة يسودها اليأس والاستبداد و الظلم و التعنت و القمع , غادر و بلا رجعة , انطلق في فجر يوم 25 يناير ,
انطلق مسرعاً و التحق بة العديد من أحرار و ثوار هذا الشعب و كانو في اول عرابات هذا القطار  , الشباب الثائر كان وقود لهذا القطار , يزداد غضبهم و يزداد إصرارهم و تزداد تضحياتهم , فيتحرك هذا القطار مسرعاً بسرعة جنونية نحو هدف لن يتراجع عنه وهو " تغيّر - حرية - عيش - عدالة اجتماعية " لن يتوقف هذا القطار الا عندما يصل الي هذة المحطة 
من الثوار من ركب هذا القطار قبل 25 يناير اي قبل انطلاقه منتظرين لحظة انطلاقه المجيدة و منهم من التحق بة في 25 يناير و منهم من التحق بة بعد 11 فبراير 
لا يتوقف هذا القطار , احيانا يسرع احيانا يهدأ ولكنة لا يتوقف 
احيانا يغادرة بعض الرٌكاب في العديد من المحطات منهم من غادره يوم 11 فبراير و هناك من التحق به بعد 11 فبراير منهم من رحل عنة للمشاركة في الحياة السياسية و منهم من اعترض على توقفه في بعض المحطات 8 ابريل , 9 سبتمبر - 18 نوفمبر - 17 ديسمبر , الخ , و منهم من التحق بة في هذة المحطات

منهم من ترّجل من هذا القطار مجبرا , ليلتحق بآخر محطة  في حياته الفانية و يبدأ او محطات حياتة الابدية , ترّجل منه علي يد فرد امن تارة بزي الشرطة و تارة بزي الجيش و تارة بزي فرد مدني , نزل منه ليلتحق بالرفيق الاعلي في جنة الخلد 

اما هذا القطار , قطار الثورة , قطار التغير ,, يسير على قضبان ثابتة متجه نحو هدف ثابت , يٌنظر الية اهالي المدينة احيانا بفخر و احيانا بشفقة و تعاطف و احيانا اخرى ينظرو اليه نظرات الخيانة و العمالة و احيانا ينظرو إلية على أنه قٌنبلة موقوتة ستنفجر و لكـــن ... هل غيّر هذا من سير هذا القطار ؟؟؟
هذا القطار لم و لن يتوقف الى ان يحقق غايته المنشودة , لايكترث بمعارضية و لا يكترث بمن يقذفوه بالحجارة,, من يقف امامة سوف تدهسه عجلات هذا القطار اي كان  ,, يركب بعض الشرفاء احيانا , و يرحل عنة بعض الثوار لأسباب قهرية احيانا و اسباب غير توافقية احيانا اخري 

و لكن ما يجب ان يعرفة اهالي هذة المدينة ان هذا القطار لم و لن يتوقف الى في اخر محطاته " تغير - عيش - حرية - عدالة اجتماعية - .. اهلا بمن التحق بنا , و شكرا لمن شاركنا بعض جولاته , و المجد كل المجد لمن رحل عنه ليلتحق بالرفيق الاعلى ,, و الخزي و العار و اللعنة على من يقذفوة بالطوب و يشوهه , و الموت لمن يقف امام عجلاتة متصور انه سيوقفه قبل ان يصل الي غايته

إنا لمنتصرون , إنــــا لمنتصـــــــــرون

Friday, December 23, 2011

رسالة من التحرير الى شعب مصر العظيم

العنوان : كل بيت في كل حارة في كل شارع في كل محافظة و مدينة على ارض مصر

بسم الله الرحمن الرحيم

من ثوار ميادين التحرير الي جموع شعب مصر العظيم 

لا لا ليست هذة رسالة كغيرها من الرسائل التى يبعثها جموع الثوار عبر الاعلام الافتراضي و الاعلام المرئي كي استجدي بها عطفكم و كرمكم و مشاعركم المرهفة لمذبحة قد تمت بصفوف الثوار من قبل جنود المجلس العسكري ,, ليست هكذا

لا يوجد رسالة او نص او تعبير اقوى من صورة فتاة ينهش عرضها كلاب يرتدون زي الجيش المصري العظيم , انهم بالفعل جنود من الجيش المصري ولكني افضل ان اسميها مليشيات طنطاوي !؟ فأي جندي هذا الذي يقتل و يصيب و يدهس ويهتك عرض الثوار ,, اين شرف الجندية ؟ اين القسم ؟ بل اين القيم الدينية و الانسانية ؟!؟ 
اي رسالة تريدون بعد كل مقاطع الفيديو و الصور التى رأيتموها ؟!؟! لا
لن نستعطفكم و لن نطلب مساعدتكم و لن نطلب منكم ان تنضمو الى صفوف الثوار الاحرار , فبعد ان هانت عليكم بناتكم و نسائكم بعد المشاهد المشينة التى رأيتموها و لم يتحرك لكم ساكنا لن نطلب منكم اي تعاطف ,

مصــــر , بعثت لكم بخيرة ابنائها و بناتها ثوااار حقيقين في ميدان التحرير فماذا كان رد فعلكم ؟!؟!؟!
تركتوهم للموت على يد قناص ذو بصر حاااااد ولكن ذو بصيرة ضالـــــة 
تركتم بناتكم يهتك عرضها , اولا عن طريق كشف عذرية و ثانيا عندما هتك سترهم نفس الجندي ببيادته الميري 
ادرتم وجوهكم و تفرغتم لأختلاق الحجج و الاكاذيب التى احيانا يكون منها ما يستحيل تصديقه منها ما يثر اشمئذاذ اي انسان سوي ولكنكم تصدقوه لأنكم اجبن من مواجهة الحقيقة . 
 فتارة تقولون " و اية الي واداه البت دي التحرير " و انتم تعرفون اجابة هذا السؤال في داخلكم و هي انها ارجل منكم للأسف 
و اخرى تقولون " من هاجم المجمع العلمي و مبنى رئاسة الوزراء " و لا تحمر وجوهكم خجلا من دفاعكم عن الحجارة و قد تم هتك عرض بناتكم و قتل خيرة شبابكم من مهندس و طبيب و اعلامي و داعية ازهري و غيرهم 
بل و اخري و هي ما يجعل الانسان يتقيئ من قذارة و سفالة ما تقولون " بصو دي لابسة عباية على اللحم " تريدون ان تستدرجو الحوار الى نوع من الحوارات لا يعرفها الا العاهرات و المخنثين امثال من يتكلمون عن زيي هذة الفتاة الشريفة الطاهرة الثائرة 

كنا نقول دائما افيقوووووووو , صمتكم يقتلنا ,, و بالفعل ما يقتلنا ليس رصاص المجلس العسكري و لكن يقتلنا خوفكم و جبنكم و القاء التهم علينا و نحن منها براء .. ننزل لنموت في سبيلكم و انتم تقولن انهم بلطجية أديرو اليهم داناة مدافع جيشنا العظيم , إنسفوهم و إنسفو ميدان التحرير , انهم رعاع و صبية انهم مأجورين و  يحيا جيشنا العظيم و المحرقة للعملاء و الموتورين

 شكرااا شعب مصر العظيم فطالما سندافع عنكم و انتم تقتلونا بتهكمكم علينا و اتهاماتكم لنا .. سنموت في سبيل ان تنالو قسط من حياة كريمة لطالما حلمنا بها نحن  معشر احرار و ثوار مصر و لن نتراجع عنها ,, و لتكون آخر أمانينا من هذة الدنيا ان تذكرونا بخير بعد ان تقتلنا الالة العسكرية  , و بعد ان تنالو حريتكم و تعرفو قيمة هؤلاء الثوار و الشهداء , اذكرونا بخير هذا كل ما نطالبكم به يا شعب مصر 

اذكروناااااااااااا بخيـــــــــــــــــــــر 



و لا تحسبن الذين قتلو في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون , صدق الله العظيم
الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعو لكم فأخشوهم فزادهم إيمانا و قالو حسبنا الله و نعم الوكيل , صدق الله العظيم


رسالة من شهدءا التحرير و ثواره

Friday, December 9, 2011

Part 1 | يوميات ثوار في الميدان 18 نوفمبر حتى الان , ما بين انكسارات و انتصارات


هذة كلمات و مواقف شخصية مرت بي انا و اصدقائي رفقاء الميدان من يوم 18 نوفمبر حتى الاول من ديسمبر


يوم 18 نوفمبر - احباط

لم نشارك في فعلايات هذا اليوم و لكنى ذهب في حدود الساعة 7 مساء لأري الميدان و ما هو عليه ؟! كانت مليونية خاصة بالقوى الاسلامية رافعة مطالب لإلغاء وثيقة السلمي ,, ظهر انشقاق الصف جليا في هذا اليوم , ناهيك عن النزعات و المشاكل و دعوات التكفير احيانا و التخوين احيانا اخرى  , ظهر ان ثورتنا التى صنعنها بدمائنا و شبابنا سرقتها القوى السياسية الموجودة على الساحة و اختزلتها في مطالب لا تمت للثورة بصلة بل هي مطالب سياسية حزبية بحتة متناسيا كل اهداف الثورة و مطالبها  ,,, سادت حالة من الاحباط بيننا جميعا - انا و اصدقئي - ولا انسى ترديدي دائما " المد الثوري وقف , الشعب باع القضية و زهق من الثورة و سلمها للسياسين " ,, و عندما انسحب حازم ابو اسماعيل برفاقة و دعى الى عدم الاعتصام ساد الاحباط كل من في الميدان من احرار ,, تركت الميدان مع اخر مترو و كانت اعداد الموجودين قليلة جدا   ومن دعو للأعتصام اقل , تركنا 
جميعا الميدان في ظل حالة من الاحباط الجماعي




يوم 19 نوفمبر, فض اعتصام المصابين و العودة للميدان - بصيص من الامل

صحوت في هذا اليوم على خبر فض الاعتصام و محاولات من المتظاهرين لأقتحام الميدان , اتصلت بأصدقائي ممن كانو يشاركون في اقتحام الميدان و حضرو فض الاعتصام و هرعت اليهم انا و باقي الرفاق 
عندما وصلت كان قد استطاع المتظاهرين اقتحام الميدان ,, وقوات الامن تحاول استرداده بشتى الطرق عن طريق شارع محمد محمود و بعد ان استطعنا ان نتقدم في شارع محمد محمود 
باغتونا بمحاولة اقتحام الميدان من شارع الشيخ ريحان - وكانت هي اقوى محاولة على الاطلاق - انقسمنا الي فريقين فريق ظل في شارع محمد محمود لتأمين هذة الجبهه و فريق اخر بجوار مجمع التحرير للتصدي لمحاولة اقتحام الميدان من شارع الشيخ ريحان ... 
كانو يطلقون قنابل الغاز على المجمع لتصطدم به و تقع داخل الميدان ظل الوضع هكذا من حوالي الساعة السابعة مساء الى السادسة صباحا , دافعنا عن مدخل الشيخ ريحان بكل ما اوتينا من قوة 
كل من كان في الميدان في هذة اللحظة كان يدافع عن الميدان بحياته رغم قلة عددنا .,  استخدمنا الحجارة و زجاجات الملوتوف ردا على قنابل الغاز جديدة النوع سريعة و  , قوية المفعول بعيدة المدي و ضد الخرطوش و الرصاص المطاطي

استطعنا ان نحافظ على الميدان حتى السادسة صباحا و لم يتوقف الضرب ثانية واحدة ,, انتشرت دعوات عبر التويتر للنزول الي الميدان مع ظهور او ضوء للشمس و ظننا ان مهمتنا قد انتهت و غدرنا الميدان مطمئنين القلب علية بعد ان زاد العدد و انتشرت دعوات النزول 

تركنا الميدان في السادسة و النصف