Thursday, August 11, 2011

نعم ! انا حاسس بالاستقرار

بعد 6 اشهر على ثورتنا المجيدة , اكتب
وبعد تقريبا 5 اشهر على الاستفتاء العجيب الغريب , اكتب

يا من قلت ( نعم ) في التعديلات الدستورية

  • الاستقرار ... لقد تغنيت بالاستقرار و ان نعم هيا نعم للاستقرار ! و فعلا انا اشعر به واقع ملموس
  • فكل مطلب من مطالب الثورة التى لم - و اعتقد لن - تتحقق نأخدة باعتصمات و مليونيات بل زاد الامر لتناحر القوى السياسية و ميل بعضها لأظهار قوتة على الحشد و الاخر قدرتة على الصمود في الاعتصمات
  • الامان .... فقد تغنيت بهذة النغمة ايضا و هيا الامان و( لا) تعني الفوضى و البلطجة ! و فعلا انا اشهده واقع ملموس ايضاااااا في ( احداث امبابة - و الاعتداء على المتظاهرين و المعتصمين - و البلطجة التى واجهتها مسيرة العباسية - و احداث جرجا و البحيرة و المنيا - ازدياد حالة البلطجة الخ الخ ) حقا انا اشعر بالامان
  • االسرعة .... فقد خدعتنى يا هذا ! وقلت لي ان المجلس العسكري يحب ان يقول الشعب (نعم) ! لانة يريد ان ينجز عملية نقل السلطة و انه سوف يتمها في حدود 6 اشهر اما وضع دستور جديد فهذة عملية مرهقة ستسهلك المزيد من الوقت , و نحن الان بعد 6 اشهر من الثورة و 5 اشهر من التعديلات و ما انجز في عملية نقل السلطة = صفـــــــــــــــــر
  • اشهر 6 و لم يبدأ المجلس العسكري في اي اجرائات انتقالية بل و انا على يقين ان الانتخبات سوف تتأجل ,, و لم نصنع دستور يمثلنا و دخلنا في مشاكل و معارك و صرعات بسبب الدستور اولا و الانتخبات اولا . مبادئ فوق دستورية و الارادة الشعبية .. تيار يريد ان يستولي على وضع الدستور وحيدا كأنة يملك مصير هذا الشعب بمختلف فصائلة و تيارتاة متجاهلا اي اقليات او اي تيارات اخري سواه و تيار آخر يرتجف خوفا من دولة بوليسية جديدة او دولة كهنوتيه تقمع الحريات و تعيد ما كان .. و اصبح هذا هوا الشغل الشاغل في هذة الفترة
دمت لنا ذخرا يا من قلت نعم .. و القاك في الانتخابات البرلمانية القادمة و انتخابات اللجنة التأسيسية و الاستفتاء على الدستور .. و اتمنى ان تكون قد تعلمت من درس " نعم تعنى الاستقرار " و الانسياق وراء قوى سياسية تريد مصلحتها فقط و لا علاقة لها بمصلحة هذا الوطن و لا ابناء شعبة ..او الانسياق وراء المجلس العسكري الذي بات الامر واضحا الان و جليا في تواطئة و تباطئة .. ارجو ان تكونو قد استوعبتو الدرس .. و ادعو من الله و انا في هذا الشهر الكريم و في هذة الساعة بعد فجر يوم 12 رمضان ان يقدم ما فية الخير لهذة الامة و يحفظ هذا الوطن من كل متأمر او متتطرف او منحل يريد شرا بهذا الوطن .. لقد حفظ الله مصر في قرأنه و ستبقى محروسة الي ما شاء الله عز وجل

عذرا اذ كتبت في موضوع قد فات علية اكثر من 5 اشهر و لكن من وجهة نظري المتواضعة ان هذا الاستفتاء الخبيث هو سبب انشقاق الشارع المصري بين كتلتين و سبب كل ما نحن فية .. فهو رأس الحربة للثورة المضادة

No comments: