Sunday, June 19, 2011

ردا على : ‏ د\ معتز بالله عبد الفتاح‏

ممممم .. انت عايز تفهمنا بقى ان كل الي قالة نعم حللو الموضوع زي ما حضرتك حللتو ؟؟ يعني مكنش في حد شايف ان نعم هيا الاستقرار . و
نعم هيا ان الجيش هيمشي بدري .. و نعم دي نعم للجيش هوا يتصرف .. دة غير النسبة الاكبر . نعم للدين او نعم للمادة التانية الي العلمانين و الليبرالين و اعداء الاسلام - مقولة من الخطاب الديني لمعظم التيارات الاسلامية - عايزين يغيروها و يخلو البلد علمانية !!!! يا سيدي منطق من قالو لا كان واضح و صريح " لا " تعني دستور جديد لا خلاف على ذلك .. اما من قال نعم تعدد فيها المنطق و التفسير .. ونسبة من حللو الموضوع سياسيا نسبته ضئيلة جدا .. لان الداعين لنعم استخدمو كل المؤثرات الدينية و العاطفية و الامنية للتأثير على الشعب المصري - احتيال واضح و للأسف مسموح في المعارك الانتخابية - بس اولا و اخيرا هوا احتيال . ولعبة كسب اصوات . مقولة حق يقصد بها باطل .. و نسو توعية الشعب المصري
سياسيا .. و هذة كانت غلطة من قالو لا .. اهتمامهم بالشق السياسي و تناسيهم ان الشعب المصري في اول تجربة سياسية له سهل جدا انه يتعرض لعملية ارهاب فكري او احتيال - من الاخر يضحك علية - حتى بعامل نفسي في ورقة الاستفتاء

دة كان ردي الشخصي على مقال د\معتز عبد الفتاح الي كانت مقالتة عن ان من قالو نعم لهم رؤية سياسية مش مضحوك عليهم و اليكم اصل المقال منقول من ملتقى القراء

ماذا قال المصريون (نعم)؟ ..
.. بقلم: معتز بالله عبد الفتاح .. 19 يونيو 2011 ..

فى مارس الماضى كنت أتحدث فى سيمنار علمى لعدد من دارسى العلوم السياسية الأمريكان بشأن أحوال الثورة المصرية وكان ذلك قبل الاستفتاء ببضعة أيام. وكان هناك إجماع بينهم على أن المصريين من المستحيل أن يقولوا «لا» لهذه التعديلات. وقطعا الأمريكان ليسوا «إخوان». هم يحسبونها، كما فعلت أنا شخصيا، وفقا لمنطق المكسب والخسارة المحتملة، أو ما قلته آنذاك من أن: «المعقول الممكن خير من المستحيل الأمثل».

هذه التعديلات كان لها منطقها حتى عند أولئك الذين لا يتأثرون بالخطاب الدينى المسيس فى مصر. إذن ما الذى يجعل بعض الناس يعتقدون أن هذه التعديلات كانت جيدة.

ما هو أصل المشكلة؟

يمكن الاتفاق على أن هذه الثورة قامت ضد الاستبداد.

ما هى عناصر الاستبداد؟

يمكن الزعم بأنها ثلاثة: تزوير الانتخابات، تركز السلطة، تأبيد السلطة.

هذه التعديلات، وخلال شهر واحد من تنحى الرئيس السابق، قدمت للمصريين علاجا مباشرا لـ 75 بالمائة من معضلة الاستبداد التاريخية. كيف؟

أولا, حسمت وإلى غير رجعة قضية تزوير الانتخابات بأن جعلتها كاملة تحت إشراف أنزه مؤسسات العمل العام فى مصر وهى القضاء. قد يكون لأحدنا مشكلة مع قاض أو وكيل نيابة هنا أو هناك، ولكن هذا لا ينفى عن المؤسسة، كمؤسسة، أنها الأنزه فى مصر.

ثانيا، فيما يتعلق بقضية تأبيد السلطة، فقد انتفت إلى غير رجعة، ألوهية الحاكم الفرد فرئيس الجمهورية قد أصبح موظفا مؤقتا لأربع سنوات تجدد مرة واحدة. فلو حكمنا هتلر سنستطيع أن نتخلص منه، ما لم نقرر أن نعود رعايا وأن نفقد ملكيتنا لوطننا مرة أخرى وهذا مستحيل.

ثالثا، فيما يتعلق بقضية تركز السلطة، فقد فرقت التعديلات بين صلاحيات استثنائية وقد لغتها بأن تخلصت من المادة 179 التى كانت أقرب إلى «هتك عرض دستورى» بأنها أعطت لرئيس الجمهورية الحق فى أن يعطل الباب الثالث كله بما فيه من حقوق وحريات للمواطنين، ووضعت عليه قيدا واضحا فيما يتعلق بالحق فى تمديد حالة الطوارئ بحيث جعلها قاصرة على 6 شهور بموافقة مجلس الشعب، ثم استفتاء شعبى إذا أرادها لما هو أطول من ذلك.

أما الصلاحيات الأصيلة لرئيس الجمهورية فكانت بحاجة لحوار مجتمعى لأن هذا المنصب له على الأقل 18 مادة تتحدث بشكل مباشر عن صلاحيات كبيرة، والسؤال ماذا نفعل بها؟ هل تنتقل إلى رئيس الوزراء كما هو الحال فى النظم البرلمانية (مثل تركيا)؟ أم تظل مع رئيس الجمهورية مثل هو الحال فى النظم الرئاسية (مثل الولايات المتحدة) مع تفعيل الدور «التمويلى» للبرلمان أكثر؟ أم يتم توزيع هذه الصلاحيات بين الرئيس ورئيس الوزراء كما هو الحال فى النظم شبه الرئاسية (مثل فرنسا)؟

هذه أسئلة ما كان للجنة تعديل الدستور أن تجيب عنها فتركتها لنا، نحن الشعب، أن نقرر بشأنها ما نريد عبر من سنختارهم كى يصوغوا الدستور ثم سيعودون إلينا مرة أخرى بعد أن ينتهوا من عملهم كى نقبل أو نرفض.

أزعم أن من قال «نعم» كانت له رؤية سياسية، نتفق معها أو نختلف، لكن تشويه صورة هذا الاختيار وكأنه جاء من شعب (اضحك عليه) ليست من الصحة فى شىء.

وللحديث بقية.

1 comment:

Unknown said...

بعد التحية ..
تم اضافة مدونتكم الى ـ مدونون بلا قيود ـ
وسوف ننشر مواجز وروابط لكل تدويناتكم
المصنفةM.Hokshazفقط
خلال نصف ساعة من نشركم لها
لمزيد من التفاصيل http://modawenon.tumblr.com/icq
ولكم فائق الحرية والاحترام