بسم الله الرحمن الرحيم
و لاتحسبن الذين قتلو في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون
صدق الله العظيـــــــــــم
إنه يوم الرابع عشر من فبراير و جرت العادة - التى لا اعلم شخصيا مصدرها - الاحتفال بهذا اليوم على انه يوم الحب , يقدم كل حبيبين و زوجين الورود و الهدايا للأخر كما لو كان انهم يحتفلون بانهم مازالو يحبون بعضهم !!! هذا ليس موضوعنا
فهل تذكرتم و انتم تحتفلون به هذا العام ,,, كم شهيد فارقنا و ترك ورائه زوجة مازالت تحزن لفراقة ؟؟ كم من شهيد فارق دنيانا و ترك ورائة حبيبته او خطيبتة و فضل ان يموت في سبيل حرية بلادة على ان يتزوج حبيبته و يعيش في بلادة منحنى الرأس .. لقد ضحى شهدائنا بحياتهم و سعادتهم في سبيل ان تعيش انـــــــــــــــت في سعادة و حرية في سبيل ان تحظى أنــــــــــــــت بحياه كريمة مات شهيدنا و كانت هي أخر كلامات رددها بعد الحرية .. في سبيل ان تتنفس انـــــــــــت عبير الحرية لفظ هو انفاسه الاخيرة ... فمن منا تذكره يومنا هذا ؟
تذكّر اخي و اختى - الحبيـّــيب و الحبّيبه ! - اليوم و انت تهادي حبيبتك ان هناك من ضحى بحياته لأجلكم ,, و انه كان يود ان يكون بيننا الان ليحتفل بهذا اليوم مع زوجته او خطيبته ... املا في ان تحمر وجوهكم خجلا من انفسكم .. املا في ان تقدّرو حجم التضحية التى ضحاها هذا الشهيد في سبيلنا جميعـــــا .. و انتم مازلت تتهمون بعضهم بالبلطجة احيانا و احيانا اخرى تقضون ساعات طويلة من و قتكم في نقاش ما اذا كان يصح ان تتطلقو علية لقب شهيد ام لا .. و كأنكم معكم صكوك الجنة توزعونها كما تشأون و أختام الشهادة
و هذا الشهيد الذي طهر بدمائة الذكية ارضنا من وطأة نظام فاسد كان يحكم و مازالت اتباعه النجسهّ تحاول ان تعيد عقارب الثورة الى الوراء حقـــــــــــه علينا القصاص ممن قتلوه .. ارجوكم اقتصو لهم .. فما ضاع حق ورائه مطالب
يا نموت زيهم - يا نجيب حقهم
و الله صدق من كتب هذا الهتاف .. فإنى اخجل ان اموت الان و عندما تقابل روحي روحهم الذكية اقول لهم للأسف لم استطع أن اقتص لكم ! و لم استطع ان احقق ما استشهدتم في سبيله ! و لكنى متّ محاولا
و لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ..... صدق الله العظيم
رحم الله شهداء الأمه .... نسألكم الدعاء لهم بالرحمة و لأهلهم و زويهم بالصبر و السلوان .. و نسأل الله ان يلحقنا بهم في
الفردوس الاعلى ان شاء الله
No comments:
Post a Comment